أثنى أمين منطقة الباحة المهندس محمد المبارك المجلي على طلاء الجزيرة ريفال الذي تنتجه شركة دهانات الجزيرة ، وذلك لدور هذا المنتج في التصدي لظاهرة الكتابة والرسم على الجدران. وخلال ورشة عمل أقيمت بحديقة رغدان في مدينة الباحة بحضور مدير المشاريع بإدارة تعليم منطقة الباحة المهندس سعيد الغامدي وعدد من المسؤولين في المنطقة أجرى المهندس المجلي تطبيقاً عملياً بمسح الكتابات عن الطلاء, واستمع من قبل الأستاذ مالك الشيخ مدير مبيعات منطقة الباحة إلى شرح عن مواصفات المنتج ومقاومته لمختلف المواد المستخدمة في عمليات العبث والتشويه, وإتاحته إمكانية إزالة الكتابات والرسومات بيسر وسهولة وتوفيره تكاليف باهظة تصرف لإعادة الطلاء من جديد. وقال الأستاذ عبد الله بن سعود الرميح مدير عام شركة دهانات الجزيرة إن الكتابة والرسم على الجدران من الظواهر غير الحضارية لمخالفتها أبسط القيم الأخلاقية والأعراف الاجتماعية, ولتأثيرها على المظهر الحضاري والجمالي في بلدنا وبلدان العالم, مشيراً إلى أن الجميع يستاء منها لتشويهها أسوار المدارس والحدائق والمنازل ولا تنجو منها حتى المقابر, موضحاً أن آثارها لا تقف عند الإضرار بالممتلكات العامة والخاصة. وأعرب عن الأمل في الإسهام بدور فعّال في معالجة هذه الظاهرة والقضاء عليها, داعياً الأطراف المختصة في القطاعين الحكومي والأهلي التي تعاني منها وتسعى لإبراز الوجه المشرق لبلدنا للاطلاع على خصائص ومزايا منتج ( الجزيرة ريفال), الذي يؤدي دوراً كبيراً في الحدّ من التلوّث البصري والمحافظة على المظهر الحضاري والجمالي لشوارع مدننا وقرانا, بالإضافة إلى توفيره تكاليف باهظة جرّاء إعادة طلاء الجدران من جديد. وأوضح أن دهانات الجزيرة شاركت في عدد من الحملات التوعوية والبرامج الهادفة للحدّ من هذه الظاهرة لكنها لمست ازدياد انتشارها, مما حدا بها للقيام بواجبها الأخلاقي ومسئوليتها المهنية في هذا الجانب عبر تطوير طلاء يتصدّى لها ويدوّن فصلاً مهماً في مشروع القضاء عليها, مبيناً أن شركته عكفت على تطوير هذا الطلاء النوعي في مركز أبحاثها على مدى عدة سنوات وأطلقته خلال العام الماضي.