عم الحزن والأسى الطلاب والطالبات المبتعثين والمبتعثات في الولاياتالمتحدةالأمريكية برحيل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام. ورفع الملحق الثقافي السعودي في أمريكا الدكتور محمد بن عبدالله العيسى تعازي أبنائه وبناته الطلاب والطالبات المبتعثين والمبتعثات وموظفي الملحقية الثقافية في أمريكا إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى الأسرة الملكية الكريمة، والشعب السعودي سائلاً الله سبحانه أن يتغمد الفقيد برحمته وواسع مغفرته. وقال العيسى إن الأمير سلطان ليس فقيد الوطن فحسب بل فقدته أيضاً الأمتين العربية والإسلامية «فبرحيله فقدنا واحداً من قيادات الوطن التي أسهمت في بنائه وصناعة مؤسساته إدارياً وسياسياً، إضافة إلى أنه رجل الخير والعطاء، حيث ارتبط ذلك باسمه وسيرته رحمه الله»، مشيراً إلى أن سيرته كرجل عطاء وخير وإداري فذ سيخلد في وجدان الوطن. وأوضح إلى أن حزن الطلاب والطالبات على والدهم الأمير سلطان الذي رحل بينهم في الولاياتالمتحدة يرتبط بعلاقتهم مع القيادة الحكيمة في بلادنا، بالإضافة لرعاية الفقيد لهم حيث سبق أن التقاهم ووجههم وشد من عزائمهم. وأشار العيسى إلى أن الطلاب تلقوا العزاء من زملائهم الأجانب وكذك أساتذتهم لما يعرفونه عن القيادة الرشيدة في المملكة، أو مما اطلعوا عليه من سيرة الفقيد التي استعرضتها وسائل الإعلام الأمريكية والأجنبية، حيث امتدت إلى عقود من الزمان وشملت دعم المشاريع الخيرية، والعمل من أجل الوطن ورفعته والأمتين العربية والإسلامية وخدمة الإنسانية.