طغت مشاعر الحزن صباح أمس على موظفي القطاعات الحكومية في مناطق شمال الطائف ، والذين تبادلوا التعازي ، عقب إعلان وفاة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله-. يقول المشرف التربوي محمد العضياني: إن نبأ وفاة الفقيد الراحل ، كانت بمثابة الصدمة والمصاب الجلل ، حيث ما إن أعلن الديوان الملكي نبأ انتقال الأمير سلطان إلى رحمة الله تعالى ، حتى بدأت الذاكرة تستعيد مواقفه الخيرية وأعماله الجليلة وإنجازاته ، وقال « مشاعر الحزن لا توصف، الوطن فقد أحد أهم رجالاته وقادته، نسأل المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته». العضياني قدم تعازيه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والقيادة الرشيدة وللشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية. من جانبه أكد مدير مركز صحي ظلم وعضو المجلس البلدي، عبيد مقعد الخراص، عبر عن حزنه الشديد بعد الإعلان عن وفاة سلطان الخير، مشيراً إلى أن الوطن، عمت أرجاؤه مشاعر الحزن والأسى، صباح أمس نتيجة هذا المصاب الجلل.ورفع الخراص تعازيه لولاة الأمر والشعب السعودي عامة، سائلاً الله تعالى أن يتغمد فقيد الوطن بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته. زاحم الروقي ، أحد منسوبي صحة الطائف، وخالد العتيبي موظف في الأوقاف، وعبدالله العتيبي -معلم- ، أكدوا بأن دوام يوم أمس السبت ، كان ثقيلاً ، حيث عمت مشاعر الحزن ، الموظفين والمراجعين والطلاب ، وكان محور الحديث يتركز على الأعمال الخيرية التي قام بها رحمه الله ومواقفه وتواضعه، والدعاء له بالرحمة والمغفرة. وأكد الموظفون أن الخبر كان مفجعا، مؤكدين بأن الأمتين العربية والإسلامية فقدتا رجلاً عظيماً، رافعين التعازي لولاة الأمر والشعب السعودي.