لن يتوقف نبض الخير الذي صاغته أنامل براقة في فعل الخير والعطاء السخي من أجل الوطن وأبنائه, فإسهامات رجل الخير والعطاء أمير القلوب المغفور له صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود, ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام, قد سطرت إنجازات مبهرة تسير جميعها على طريق فعل الخير ومساعدة المحتاج وقد رصدت (الجزيرة) مشاعر الحزن والأسى من مسؤولي الأحساء, في فقيد الوطن الغالي داعين له بالرحمة والمغفرة. العفالق: مجتمع الأحساء لن ينسوا أبداً هذه الشخصية الجليلة عبَّر صالح بن حسن العفالق, رئيس مجلس إدارة غرفة الأحساء, عن الحزن والألم في وفاة فقيد الوطن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وقال العفالق: إن مجتمع الأحساء لن ينسوا أبداً هذه الشخصية الجليلة والتي كانت لها بصمات في كل المجالات سواء الاقتصادية أو الاجتماعية والإنسانية وغيرها، إن عطايا سمو ولي العهد - رحمه الله - للأحساء لم تتوقف، فبعد فترة قصيرة من افتتاح مركز سموه لعلاج وجراحة القلب، تبرع مجددًا بمبلغ 10 ملايين ريال لإنشاء مركز حضاري بمحافظة الأحساء، وبمبلغ مليون ريال سنويًا لتشغيل المركز الحضاري. كما تبرع بمبلغ 3 ملايين ريال لإنشاء مركز التنمية الأسرية التابعة لجمعية البر الخيرية بالمحافظة، تبرعاته كانت حاضرة دائماً، فعندما قامت كوكبة من رجال الأعمال المخلصين بالعمل على إنشاء جمعية النخلة التعاونية بالأحساء اضطلاعًا منهم بخدمة الوطن وإسهامًا في مساعدة مزارعي المنطقة في تنظيم وتسويق إنتاجهم من التمور داخل وخارج المملكة، وذلك للإسهام في الحد من تدني أسعار التمور الذي بدأ يضر بدخل المزارعين من هذا المنتج، وبدأ يهدد زراعة التمور بشكل عام، كان الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله, على رأس من تجاوب مع هذا التوجه ودعمه، والذي تجسد في إسهامه السخي في التبرع للجمعية بخمسة ملايين ريال سعودي. وأضاف العفالق أن الأمير سلطان بن عبد العزيز, رحمه الله, كانت له بصمات خير على الكثير من أفراد المجتمع وكان يدعم الجمعيات الخيرية بسخاء، وأمام قضاء الله وقدره لا نملك إلا الدعاء لسموه بالرحمة. فقيد الإنسانية وقال د. يوسف بن محمد الجندان - مدير جامعة الملك فيصل: حزن عميق يعتصر كل القلوب التي أحبت أمير العطاء والبذل, صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله-، ولا شك أن عبارات العزاء والمواساة قاصرة أن تفي حجم فاجعة الوطن في قائد محنك من قياداته، أسهم بحكمته في رسم ملامح حاضر المملكة ومستقبلها ساعداً أيمن لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله تعالى، وأسبغ عليه نعمة الصحة والعافية الدائمة، وليس لنا من عزاء سوى أن هذا الأمير الفقيد ترك لتاريخ الوطن سيرة مجللة بمحبة الدين ونصرته، ثرية بصناعة الأمجاد، عطرة بمواقف الأفذاذ، ندية بمشاعر الإنسانية، مفعمة بحب الشعب والوطن، لقد نافست أياديه البيضاء كل يد لتقديم العون والمساعدة لمن يحتاجها، وشيّدت بسخائها صروحاً من المنجزات الإنسانية الفريدة، ولن يغيب عن تاريخ جامعة الملك فيصل تشريف سموه في السابع من شهر شوال لعام 1418ه حين قام - رحمه الله - بوضع حجر الأساس للمرحلة الأولى للمدينة الجامعية كأحد المشاريع العملاقة التي تسجل في تاريخه الناصع. فهنيئاً لك أيها الأمير الراحل هذا السجل الحافل من العطاء الخالد، وبارك الله في عمر قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين أيَّده الله تعالى، وعظّم الله أجر قيادتنا الرشيدة، والشعب السعودي الكريم، وكافة الأمة العربية والإسلامية. بيرق خفاق في ميادين البر والخير وعبر مدير عام جمعية المعاقين بالأحساءالأستاذ عبداللطيف الجعفري , بقوله : لقد كان سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله بيرقاً خفاقاً في ميادين البر والخير ، لقد كان يد العطاء التي امتدت لكثير من الأشخاص ذوي الإعاقة ومازالت شاهدة على عظيم بذله وسخائه ، وإنهم في هذا الخطب الجلل لاتزال أكفهم مرفوعة إلى السماء تضرعاً أن يتغمد الله فقيد الأمة وفقيد الوطن بواسع رحمته وأن يلهم الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية الصبر والسلوان .