تَرَجَّلَ فارِسٌ من أجْوَدِ الفُرْسانِ والعَرَبِ تَرَجَّلَ صاحِبُ الكَفِّ السَّخِيِّ بلَجَّةِ الكُرَبِ تَرَجَّلَ فارِسُ العَلْياءِ في سِلْمٍ وفي حَرْبِ وَلِيُّ العَهْدِ سُلطانُ النَّدى يا عِزْوَةَ الصَّحْبِ ويا مَلِكَ المَكارِمِ والعَطاءِ الجَزْلِ كالسُّحُبِ أبا كُلِّ الخَوالِدِ في سماء الجودِ كالشُّهُبِ عَريبُ الجَدِّ والأخْوالِ سامي الأصْلِ والنَّسَبِ وصاحِبُ بَسْمَةِ الأخيارِ في وَجْهٍ لدى النَّصَبِ أُعَزّي في أعالي نَجْدَ شَيْخَ المَجْدِ والنُّجُبِ وَشَعْباً طَيِّبَ الأَعْرافِ بيتَ العِزِّ والحَسَبِ وأدعو للفَقيدِ جِنانَ عَدْنٍ من عطا الرَّبِّ هِيَ الأَقْدارُ ما من طِبّ إنْ حَلَّتْ ولا هَرَبِ وَسُلْطانُ النَّدى حَيٌّ لَدى الوُجْدانِ والقَلْبِ بِسيرَتِهِ وبَسْمَتِهِ معانا لَيْسَ في التُّرَبِ شاعر المعوقين يوسف أبو عواد عضو الاتحاد العام للصحفيين العرب عضو الاتحاد العام للكُتّاب والأدباء الفلسطينيين