عزيزتي الجزيرة.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا ينكر عاقل الجهود الجبارة التي يبذلها رجال الدفاع المدني بالمملكة وهم الذين عاهدوا الله ثم المليك والوطن بتقديم ارواحهم فداء لمن يحتاجهم فكم راينا من اصابات مختلفة وسط صفوف هؤلاء الاشاوس في الحرائق/ والغرق/ وفي مجمل الحوادث المتفرقة التي يكون الدفاع المدني طرفا فيها فالواحد منهم همُّه وتفكيره آنذاك منصب في كيفية مساعدة وانقاذ طالب المساعدة ومع كل هذا الا ان (الزين ما يكمل) كما يقال فهناك عدة ملاحظات (بسيطة) جدا ولكنها ذات اهمية كبرى نسوقها مع التحية لمدير عام الدفاع المدني وهذه الملاحظات لمستها على بساط الواقع في حائل وتكررت عدة مرات اوضحها بالآتي: 1 اطلاق اصوات أبواق التحذير بصور متواصلة ومن عدة آليات كان الحدث يستحق ذلك أو لا يستحق، وخاصة في الساعات المتأخرة من الليل والذي تكفي فيه الاضاءة التنبيهية وفي ساعات تكون حركة الاليات شبه معدودة وهذا يسبب الازعاج والاستياء لكثير من النائمين وخاصة كبار السن والاطفال الذين هم في أمسِّ الحاجة للراحة والهدوء وخاصة في مثل هذه الأوقات.. 2 في حالة وقوع حادث (ما) وهناك ما ليس له حاجة وتبقى هذه السيارات مدة طويلة أو ما شابه ذلك واقرب مثال الحادث الذي وقع في الشارع العام بحي المنتزه بحائل مقابل بنك الراجحي يوم الجمعة 25/7 في الساعة الرابعة وخمس واربعين دقيقة والذي احدثت اليات الدفاع المدني وخاصة الكبيرة منها ازدحاماً كبيراً (فك)بواسطة رجال الدوريات الأمنية وكان من الواجب أن يعطى أمر التحرك لمثل هذه الاليات بعد انتهاء مهمتها مباشرة ويبقى صاحب العلاقة بتوقيع مثل هذه المحاضر لكون الأمر بعد ذلك من اختصاص افراد شعبة الحوادث ورجال الدوريات الأمنية بسيطة جدا لا تلغي مطلقا فدائية رجال الدفاع المدني ولكن حبَّا بهم وحبا لهم اردت توضيح مثل ذلك سائلا مولاي القدير أن يحفظنا واياكم شر الحوادث ويحرسنا جميعا بعينه التي لا تنام. فهد صالح الضبعان - حائل