أعلنت لجنة جائزة نوبل فوز الناشطة اليمنية في حركة (الربيع العربي) - توكل كرمان، وكذلك فوز كل من رئيسة دولة ليبيريا (الين جونسون سيرليف)، والمناضلة من أجل السلام الليبيرية (ليما غبوبي) بجائزة نوبل للسلام للعام 2011م، وقال رئيس لجنة الجائزة في أوسلو إن النساء الثلاث كوفئن علي نضالهن السلمي من أجل ضمان الأمن للنساء وحقوقهن. وأهدت الناشطة اليمنية (توكل كرمان) جائزة نوبل للسلام التي فازت بها مع رئيسة ليبيريا والناشطة الليبيرية، إلى نشطاء بلادها اليمن في ثورة (الرييع لعربي) والمرابطين في ساحات التحرير في اليمن، كما أعلنت في تصريح لإحدى القنوات الفضائية العربية. وقالت توكل كرمان المولودة في عام 1979م: «أنا سعيدة جداً، وأعتبر هذا التكريم لكل العرب والمسلمين والنساء العربيات واليمنيات خاصة». وأضافت أنها تهدي الجائزة إلى كل نشطاء (الربيع العربي) في اليمن، مؤكدة أنّ الجائزة يفترض أن تمنح (إلى الشعب اليمني المرابط في ساحة التحرير). والسيدة توكل عبد السلام كرمان، وُلدت في محافظة تعز - الجمهورية اليمنية في 7 فبراير عام 1979م، وهي كاتبة صحفية وناشطة ورئيسة منظمة صحفيات بلا قيود، وكانت قبل ذلك أديبة وشاعرة معروفة في كل اليمن. وهي أحد أبرز المدافعات عن حرية الصحافة وحقوق المرأة وحقوق الإنسان في اليمن، وهي ابنة السياسي والقانوني عبد السلام خالد كرمان. تنحدر السيدة توكل كرمان من أسرة ريفية من منطقة (مخلاف شرعب) في محافظة تعز باليمن السعيد، وانتقلت مع والدها القانوني والسياسي عبد السلام كرمان إلى العاصمة صنعاء. وتخرّجت السيدة توكل من جامعة صنعاء للعلوم والتكنلوجيا في مجال التجارة عام 1999م، وبعدها حصلت على الماجستير في العلوم السياسية ونالت دبلوم عام تربية من جامعة صنعاء، ودبلوم صحافة استقصائية من الولاياتالمتحدةالأمريكية. والحديث عن المرأة العربية يأخذنا إلى المرأة السعودية والتي نتوقع ترشيحها ونيلها أعلى الجوائز والشهادات والأوسمة المحلية والعالمية، بعد أن زكّاها وكرّمها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - في كلمته التاريخية في مجلس الشورى حين قال: «يعلم الجميع بأنّ للمرأة المسلمة في تاريخنا الإسلامي، مواقف لا يمكن تهميشها، منها صواب الرأي، والمشورة، منذ عهد النبوّة، دليل ذلك مشورة أم المؤمنين (أم سلمة) يوم الحديبية، والشواهد كثيرة بعهد الصحابة، والتابعين، إلى يومنا هذا». وحين أعلن حفظه الله - قراراته والتي هي: مشاركة المرأة السعودية في مجلس الشورى عضواً اعتباراً من الدورة القادمة وفق الضوابط الشرعية. - اعتباراً من الدورة القادمة يحق للمرأة أن ترشح نفسها لعضوية المجالس البلدية، ولها الحق كذلك في المشاركة بضوابط شرعية. ومن هنا نستطيع أن نؤكد أنّ المرأة السعودية ستكون كالإعصار في تحقيق الإنجازات المحلية والعالمية، ولدينا أسماء لسيدات سعوديات وصلن للعالمية في جميع المجالات، مثلاً: الأستاذة لمي السليمان - الأستاذة نورة الفايز - العالمة الدكتورة حياة سندي - العالمة الدكتورة ريم الطويرقي - العالمة الدكتورة سميرة إسلام، وغيرهن الكثيرات اللاتي أثبتن جدارتهن ليسايروا التطوّرات التي طرأت على حياة المرأة السعودية في ظل الملك عبد الله بن عبد العزيز، والإنجازات التي حققتها المملكة على أيدي سعوديات ... [email protected]