نظمت الهيئة الاستشارية للمتحف الوطني محاضرة بعنوان (التربية المتحفية.. بين الواقع والمأمول) ألقتها المحاضرة في كلية التربية قسم التربية ورياض الأطفال بجامعة الملك سعود غادة الموسى بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة الهيئة الاستشارية للمتحف الوطني و500 سيدة من وزارة التربية والتعليم والجامعات وذلك في قاعة الملك عبدالعزيز للمحاضرات. واستهلت الموسى ورقتها بالترحيب بسمو الأميرة والحاضرات موضحة أن الهدف من المحاضرة هو إكساب الطلاب والطالبات زيارة المتاحف وتدريبهم على أساليب البحث والاستفادة العلمية منها إيمانا بدورها الحيوي والمؤثر في التربية وبالأثر الإيجابي لما تعرضه من مقتنيات على نفوس وعقول المتعلمين بما لا يمكن تحقيقه داخل الصفوف الدراسية بالوسائل التقليدية. وقالت سمو الأميرة عادلة بنت عبدالله على هامش المحاضرة نجد اليوم الحماس بعرض التجربة المتحفية التي تتيح للمعلمات وطالبات الدراسات العليا بالجامعات المبادرة لتطبيق برامج التربية المتحفية, فالمتحف عبارة عن مجموعة من القطع الأثرية ونحن كرائدين علينا أن نتفاعل معها لأن الأطفال يصعب عليهم معرفتها عن طريق المناهج لكن الزيارات المتحفية فرصة ليرونها واقعيا حيث نطلق لهم التفكير والتأمل فيها فكل قطعة تحكي قصة, مشيرة أن في المتحف الوطني يوجد 8 قاعات صممت من قبل وزارة التربية والتعليم وهي مطابقة 80% للمناهج الدراسية منها التاريخ والجغرافيا والكيمياء والفيزياء والأحياء والفنون الجميلة من أجل تعريف الأجيال بالتاريخ والماضي بأسلوب ممتع وترسيخها بالمادة وتعتبر أفضل وسيلة لاستكشاف المواهب وتبادل الأفكار.