على الرغم من مضي ستة أشهر على إغلاق المسلخ الواقع في منطقة أم الساهك والتابع لبلدية صفوى، إلا أن الوضع يشكل معاناة لأهالي المنطقة لعدم توفر البديل، مما يجبر المواطنين إلى اللجوء للاستراحات والمزارع القريبة. ويشير المواطن محمد الخالدي، أحد سكان البلدة، إلى أن استمرار هذا الوضع أكثر من ستة أشهر ساهم في زيادة المعاناة التي يعيشها المواطنون نظرا لعدم توفر أماكن قريبة يمكن إجراء الذبح فيها ، بالإضافة إلى حاجة المنطقة لإيجاد بديل خصوصا في الأيام القليلة القادمة، لقرب قدوم موسم الأضاحي مما يجعل من الضروري توفير البديل في أسرع وقت وتوفر أماكن قريبة مناسبة في المنطقة لإيجاد موقع للمسلخ بها. ومن خلال دور»الجزيرة» في إيصال صوت المواطنين إلى المسؤول، قامت بالاتصال ببلدية القطيف، حيث أوضح رئيس البلدية المهندس خالد الدوسري، أن المسلخ تم إنشاؤه قبل ثلاثين عاما في منطقة بعيدة عن العمران وبسبب التنمية والتوسع العمراني أصبح قريبا من السكن ، لذا قامت البلدية بإغلاقه لقدمه وتهالك المبنى. وأشار الدوسري إلى وجود مسالخ مجاورة لمحافظة القطيف يمكن الذبح بها، وعن توفير البديل قال: يوجد موقع بديل جارٍ تخصيصه واعتماده لنشاط مسلخ.