التقى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس أمناء جامعة فهد بن سلطان الأهلية في مكتبه بالإمارة مدير الجامعة الدكتور أحمد ناصري وأعضاء مجلس الأمناء ومنسوبي الجامعة وهنأ سموه الجميع بمناسبة صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على إنشاء جامعة فهد بن سلطان الأهلية، وقال: «إنه يوم سعيد في تاريخ الجامعة وأبناء وبنات منطقة تبوك لتكون رافداً من روافد التعليم العالي بالمنطقة خاصة والمملكة بشكل عام، وفي نفس الوقت هي مسؤولية على المسؤولين في الجامعة من إداريين وأكاديميين، وأن يظهروا منتجات الجامعة بالشكل المؤمل منهم على مستوى التعليم المطلوب التي على أساسه تأسست الجامعة». ورفع سموه شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني على هذه اللفتة الكريمة، وقال: «الأمر يشعرنا جميعاً بمسؤولية الأمر وهو تتويج لما تم من إنجازات بالجامعة خلال السنوات الماضية وطالب سموه من مدير الجامعة وأعضاء المجلس المزيد من التطور بالجامعة وخصوصاً فيما يتعلق بالكليات الإضافية التي ستفتتح في حينها وما يتعلق في المباني الخاصة في هذه الكليات، كاشفا عن نية الجامعة لإنشاء إسكان جامعي للطلاب والطالبات، وأعضاء الجهاز الأكاديمي. وتوقع سموه أن تخرج الجامعة عام 1434ه الدفعة الأولى من كلية الهندسة، وكلية الإدارة والأعمال، وكلية الحاسب مفيداً أن جامعة فهد بن سلطان عقدت اتفاقيات تعاون مع الجامعة الأمريكية ببيروت وجامعات بريطانية بالإضافة إلى قيام الجامعة قريباً بتوقيع اتفاقيات تعاون مع الجامعة التكنولوجية الماليزية والجامعة العالمية الإسلامية بماليزيا، إلى جانب بعض الجامعات بالمملكة ومنها جامعة تبوك. وطالب سموه مدير الجامعة والمسؤولين توضيح جميع الأمور المتعلقة بالجامعة وتطورها وعمل لقاءات مع الإعلاميين بالمنطقة وتزويدهم بأمور ومعلومات عن الجامعة ليعطوا فكره عنها لرفع مستوى الشباب والشابات السعوديين المتخرجين من الجامعات وتأهيلهم للدخول في القطاع العام أو الخاص، معبراً عن شكره لمؤسسي الجامعة والإدارة السابقة والحالية على جهودهم التي بذلوها داعياً الجميع لزيارة الجامعة والاطلاع على مستوى التعليم فيها ونوعيته وأسس التعليم المتطورة فيها. من جهة أخرى التقى سمو أمير منطقة تبوك بمكتب سموه بالإمارة أمس الأمين العام للجنة الوطنية لرعاية السجناء محمد الزهراني ورئيس وأعضاء لجنة رعاية السجناء بمنطقة تبوك ورحب بهم سموه في بداية اللقاء وأشار في حديثه إلى حرص واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بالسجناء وأحوالهم وكذلك اهتمام معالي وزير الشؤون الاجتماعية من خلال برامجها المتعددة، وأضاف سموه إن ما تقومون به من عمل يعد مهمة إنسانية وواجب وطني يتعلق بشريحة من المواطنين تعرضوا لظروف معينة ليكونوا في مثل هذه الأماكن ولا يعني هذا أن نتجاهل ما لهم من حقوق على المجتمع ليكونوا في أحسن حال، مشيراً إلى أن أسر السجناء لابد أن تكون من أولويات أعمالكم. من جهته عبر الأمين العام للجنة الوطنية لرعاية السجناء عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة تبوك على كل ما يقدمه من دعم ومتابعة للسجناء ودراسة وضعهم والعناية بأسرهم.