- في أوساط الأهلي هناك فئة معينة بدا واضحاً أن الهلال بات يمثل (أزمة نفسية) لها ولاعتبارات تاريخية تتمثل في حالات الفشل التي لازمت مسيرة فريقها (بطولياً) وأرهقتها (وتولدت) في نفوسها منذ خسارته بالأربعة (صفر - 4) من أمام الهلال في نهائي كأس الملك خلال موسم 1404ه.. وتضاعفت بشكل أكبر في المواسم العشرة الأخيرة.. ولهذا كان من الطبيعي أن يكون لدى هذه الفئة الأهلاوية (حساسية زائدة) تجاه أي رأي هلالي ضد الفريق الأهلاوي وأن يكون الهلال أيضاً هو محور افتراءات أولئك الذين باتت تسيرهم سواليف مراهقو المدرجات وما يكتب من خلال المنتديات. - لا أتفق مع الذين يرون ان حاجة الهلال من اللاعبين الأجانب تفرض التعاقد مع مدافع (قلب دفاع).. صحيح ان دفاع الهلال (عمقه) يعاني من خلل.. ولكن هذا الخلل لا يصل إلى حد ضرورة جلب مدافع أجنبي وفي ظل حاجته الأساسية التي تفرض دعم خط هجومه. - اختيار (محمد الشلهوب) من ضمن أفضل أربعة لاعبين وسط أنجبتهم الملاعب العربية في السنوات الأخيرة كان اختيارا منطقياً وفيه إنصاف لنجومية هذا الموهوب ولاسيما، وأن هذا الاختيار كان من أعلى سلطة رياضية في العالم (فيفا).. بالأرقام الشلهوب هو أحد أفضل خمسة نجوم في تاريخ الهلال.. وهو أصغرلاعب سعودي أيضاً حظي بشرف ارتداء شعار المنتخب الوطني بصفة أساسية. - الارجواني (عمر أبو راس) تولى تدريب منتخبنا الوطني بعد (نهاية) دوري موسم 1408ه.. وبعد أن قاد الهلال للحصول على بطولة هذا الدوري.. فكيف يكون هذا المدرب قد سحب (6) لاعبين من النصر في بداية الدور الثاني أو حتى في منتصفه من أجل أن يحصل الهلال على البطولة؟.. للأسف ما زال هناك من يروج لمعلومات تاريخية كاذبة لتضليل الجيل الحالي وبسبب معاناته النفسية من الهلال. - (مع العلم).. ان الهلال كان ينقصه تقريباً (فريق كامل) مع بداية الدور الثاني لدوري 1408ه لانضمام (95%) من عناصره الأساسية للمنتخب ولكنه رغم ذلك تمكن من تحقيق بطولة الدوري.. كما أن الهلال كان بطلاً للدوري في موسمي (1405 - 1406ه) وكان هو الأجدر ببطولة دوري 1407ه لولا (ضربة الجزاء الغريبة) التي احتسبها ضده (عبد الله الناصر) وفاز الاتفاق من خلالها (1 - صفر). ماجد (فضح) الإعلام الأصفر - لا أظن أن هناك قضية في هذا الموسم تستحق أن نتوقف عندها (استغراباً) أكثر من تلك القضية التي (فجرها) ماجد عبد الله قبل أيام وتمثلت في عدم حصوله على (إيرادات) مهرجان اعتزاله، ليس لأن (ماجد والنصر) هما طرفا القضية فحسب.. وإنما لأن الايرادات المقصودة هي حصيلة مناسبة كروية مضى على موعد اقامتها أكثر من ثلاث سنوات وليس اسبوعا أو شهرا أو حتى سنة. - قبل بضعة أشهر ومن خلال حوار له في الزميلة (شمس) رفض ماجد عبد الله الاجابة عن سؤال يتعلق (بايرادات) مهرجان اعتزاله وبحجة أن الوقت لم يكن مناسباً.. فهل الوقت الحالي هو (الوقت المناسب) الذي كان يقصده ماجد ولكي يفجر قضيته التي هزت أركان الأوساط النصراوية؟.. - (الأكيد) ان قضية ماجد عبد الله (فضحت) الإعلام النصراوي، ويرهنت أيضاً حقيقة أنه (إعلام) مسير وليس (اعلام) مخيرا، وان جل اهتمامه منصب فقط على ملاحقة الهلال بالافتراءات ونجومه بالاتهامات، وعلى اعتبار أن تلك (القضية الماجدية) هي قضية خطيرة وكان من الواجب أن تكون هي أول اهتمامات هذا الإعلام المسير، ومنذ الشهور الأولى التي أعقبت يوم اقامة مهرجان الاعتزال.. ولا سيما وان (ماجد) هو نجم نجومهم.. - في النصر دائماً ما يتهمون (الإعلام) بأنه السبب في تأجيج (المشاكل) داخل أروقة فريقهم، فجاء حديث ماجد عبد الله (القنبلة) ليؤكد ان النصراويين بأنفسهم هم الذين يجبلون هذه المشاكل لفريقهم وأنهم هم الذين يفرضونها أيضاً على الاعلام.. لكي يسلط الضوء عليها. كلام في الصميم - القرار نص فقط على خصم (ثلاث نقاط) من رصيد كل فريق (التعاون والوحدة).. ولكن الأخير هبط للأولى لأن رصيده النقطي بعد صدور القرار لا يسمح له بالبقاء، ولهذا لا أرى أي مبرر أمام من راح يطالب بهبوط التعاون أسوة بالوحدة.. - خبر إعفاء الأستاذ (فيصل عبد الهادي) وقع كالصاعقة على بعضهم.. لماذا يا ترى كل هذا الحزن؟.. هل لأن هؤلاء البعض كانوا مستفيدين دون غيرهم من وجود الأخ فيصل في منصب أمين عام اتحاد الكرة؟.. أترك لكم الإجابة!! - نتمنى أن يكون (منصور البلوي) قد اقتنع تماماً بأن (حكماء) الاتحاد لا يرغبون في عودته مرة أخرى لرئاسة ناديهم.. - لأن (خالد البلطان) أصبح يتصدى وبقوة لكل من يحاول أن ينال من فريقه الشباب أو يسلبه حقوقه المشروعة صار يجلب (العداوات) لفريقه في نظر البعض.. وشر البلية ما يضحك.. - التغني بوفرة الجماهير وقوة تأثيرها بات هو الطريق الوحيد لدغدغة مشاعر القائمين والمناصرين لأي فيرق كروي غائب عن تحقيق البطولات. - (المهاجم الأميز) ليس أوفرهم أهدافاً.. وإنما بأكثرهم مساهمة في حصول فريقه ومنتخب بلاده على البطولات والانجازات.. ولا أظن أن هناك من هو أميز في هذا الجانب من سامي الجابر في تاريخ الكرة السعودية. - تجيير نتيجة مباراة الذهاب لمصلحة الأهلي أمام الشباب وبفارق ثلاثة أهداف (3 - صفر) سيجعل من (مباراة الاياب) وكأنها بمثابة التدريب القوي للأهلي قبل خوضه لمباراة دور الأربعة. - من كثرة الانتقادات الموجهة لعمل الخلوق سلمان القريني بات (يخيل لي) أن كل مشاكل النصر سببها القريني وأن الغياب النصراوي عن بطولة الدوري منذ موسم 1415ه القريني وحده هو من يتحمله، إلى درجة أنني أصبحت أخشى ان يخرج علينا من يقول: إن القريني هو سبب خمسة نيسان. - في دوري 1409ه كان شبح الهبوط يهدد (هجر والأهلي) لكي يرافق أحدهما فريق الروضة إلى دوري الأولى.. ولكن لأن الأول خسر في آخر المباريات من الطائي (1-2).. بقي الأهلي (في الممتاز) بفعل فوزه على فريق القادسية.. (هذه المعلومة) أكتبها من أجل التاريخ. - الشباب فاز على الأهلي في جدة (6-1) في بطولة كأس الملك موسم 1428ه.. لكن الأهلي أيضاً وفي جدة كسب الشباب بنتيجة (5 - صفر) خلال دوري 1404ه.. وهو الدوري الذي حقق الأهلي بطولته (بدون مشاركة لاعبي المنتخب مع فرقهم) وكانت هي تلك البطولة التي لم يحقق الفريق الأهلاوي من بعدها بطولة أي دوري ممتاز.. - أخيراً.. الأستاذ أحمد الخميس يستحق أن يطلق عليه لقب (الجندي المجهول) في إدارة الهلال.. الأخ أحمد طاقة إدارية هائلة وذو فكر عال.. وهو أحد المكاسب الإدارية في الكرة السعودية خلال السنوات الأخيرة..