مهدُ الرجال وتحيي العدل والشيما الحرُّ يبقى على الأيام تذكِرةً مَن عانقَ المجد فذًّا في الدهور سما من بعد قرن من الأمجاد حافلة نُهدي القصيد ونسقي تربه ديما عبدالعزيز وكان المجد سؤدده عبدالعزيز تسامى للعلا علما ذاك الزعيم الذي جلّت مناقبُه ساسَ البلاد بشرع الله واحتكما كانت له من دروب المجد سابقة روح الإباء ولما يبلغ الحُلما فتحُ الرياض لدى التاريخ ملحمة فذٌّ أبيٌّ دعاه الثأر مضطرما فظلّ ينفث من عزم حُشاشته حتى أفلّ حصونَ الظلم فانهدما ففتِّحت حوله الأبواب منتصراً فقبّلته وعادت للأسود حمى عبدالعزيز إذا ما الهول مرَّ به مُرُّ المهالك داوى الأمرَ مبتسما سارت به الخيل والرمضاء لافحة ما يستعين بغير الله واعتصما فأنفذَ العزم صبراً والهجيرُ لظى ما هانت النفس يوماً فاشتكى الألما أحيا الإمامُ عهود الراشدين لنا جمُّ الفضائل صان الدين والقيما يا موطنا لبني الأحرار ما برحت فيك الرجال تسوس السهل والأجما