خلال عشرة أيام فقط فقدت عنيزة ثلاثة من شبابها لم تتجاوز أعمارهم الثامنة عشرة بسبب الحوادث المرورية المأساوية ، بسبب السرعة الجنونية واللا مبالاة أثناء القيادة، فالشاب عبد الرحمن الخليف دهسته مركبة يقودها سائقها بسرعة جاوزت السرعة المسموح بها وسط الحي ولقي حتفه تحت عجلاتها، وبعد مضي أقل من ثمانية أيام عاد الحزن مجددا بسبب موت اثنين من الشباب، فالشابين مشاري المقيطيب ورائد المطيري كانا عائدين من مدرستهما في محافظة البكيرية وفي الشارع العام وأثناء دورانهما تفاجئا بمرور سيارة مسرعة ووقع اصطدام عنيف بين المركبتين انتهى بموت مشاري ورائد في الحال بينما لا يزال زميلهما ريان الوكر في مستشفى الملك سعود بحالة غير مستقرة، أما قائد السيارة الأخرى فقد نجا من الحادث.