نستذكر في كل عام بمناسبة اليوم الوطني للمملكة ملحمة التوحيد التي استطاع خلالها الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- ورجالة الأبطال توحيد المملكة بعد الشتات الذي كانت تعيشه، كما نتذكر بكل فخر مراحل التطوير والتنمية الشاملة منذ ذلك اليوم وما شهدته المملكة خلال 81 عاماً من تطوراً كبيراً في مختلف المجالات التعليمية والصحية والاقتصادية والاجتماعية والخدمية المختلفة منذ توحيدها وحتى العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي استطاع إنجاز الكثير من المشروعات العملاقة في مدة زمنية قياسية بفضل إصراره وعزمه على الرقي بكافة الخدمات المقدمة للمواطن أينما كان لينعم بأفضل سبل الرعاية والاهتمام, وعلى الصعيد الخارجي وبفضل سياسته الحكيمة وحضوره العالمي استطاع الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتوفيق الله أولاً وضع المملكة في مصاف الدول الكبرى لتصبح عضو في مجموعة العشرين ومحور أساسي مؤثر في السياسة الدولية والإقليمية. وفي مثل هذه الذكرى الغالية علينا جميعاً نقف شاهدين على ما حظيت به الأماكن المقدسة والحرمين الشريفين في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة من نصيب كبير من المشروعات في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، كما نلمس في منطقة المدينةالمنورة زيادة المشروعات التنموية في كافة النواحي تكليلاً لاهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة الذي يسعى جاهداً ويواصل العمل الحثيث لخدمة المنطقة وزوار مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم. وإنه ليسعدني في هذه المناسبة السعيدة أن أتقدم بالتهنئة الخالصة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وسمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وللشعب السعودي الكريم. * وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة