عبّر عدد من رجال الأعمال بالمنطقة الشرقية عن سعادتهم بذكرى اليوم الوطني وما وصلت له بلادنا من تقدم في شتّى المجالات، حيث قال رجل الأعمال عضو مجلس الشورى خليفة أحمد الدوسري: إننا في هذا اليوم نستحضر أمامنا سلسلة إنجازات تحققت من عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود موحد المملكة العربية السعودية الذي بنى نهضة المملكة وأرسى القواعد الأساسية لتطورها إلى هذا العهد المبارك للعاهل السعودي الذي يزدان اليوم بعقد الإنجازات الكبيرة. وأشار إلى أنه تحقق خلال مسيرة المملكة منجزات حضارية ومشاريع حيوية، مبينًا أن هذه الإنجازات ما جاءت إلا بعد مسيرة حافلة بالبسالة والإقدام والتضحيات. وأضاف أن المملكة العربية السعودية وهي تحتفل بهذا اليوم الوطني تعكس صورة مشرقة إمام العالم لكونها تجسد أروع صور التلاحم والوفاء بين القيادة والشعب وكانت هذه الدولة بفضل الله عزًا للإسلام وعونًا للمسلمين وخادمة للمقدسات الإسلامية، وكان أثر توحيد المملكة وقيامها على الإسلام خيرًا وبركة على جميع المسلمين وحققت بذلك نموذجًا دائمًا لمعنى الوحدة والتلاحم والترابط والتضامن. وقال رجل الأعمال سامي عبدالمحسن الحكير: قطعت المملكة ولله الحمد شوطًا كبيرًا في التطور وذلك خلال سنوات قصيرة قياسا بعمر الأمم مما جعلها تحتل مركزًا مرموقًا على المستوى السياسي والاقتصادي والثقافي والإنساني والاجتماعي من خلال المحافظة على ثوابتها كدولة إسلامية لها أهميتها العظمى كمهبط للوحي وقبلة للمسلمين ودورها المهم في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية والدولية العادلة والحرص على تعزيز مبادئ السلم والعدل والأمن في العالم، وتسعى بكل إخلاص لحل مشكلات المنطقة والقضايا الدولية بما تملكه من دور سياسي كبير في العالم العربي والإسلامي والدولي، وبما تملكه من مصداقية سياسية نظرًا لتمتعها بدبلوماسية متزنة نالت احترام دولي لآرائها وبعد نظرها ومبادراتها الحكيمة ومواقفها الإنسانية النبيلة. ودعا الحكير الله تعالى أن يديم على بلادنا ما تنعم به من أمن ورخاء واستقرار في ظل رعاية سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي عهده الأمين وسمو سيدي النائب الثاني. من جهته أشار رجل الأعمال محمد بن سعد المعجل، إلى أن اليوم الوطني للمملكة من الأيام الخالدة في التاريخ، وهي ذكرى عزيزة وغالية على كل مواطن سعودي يسترجع فيها ذاكرته لسيرة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- الذي استطاع أن يوحد هذا الكيان العظيم ليحافظ على أرضه وشعبه ويتصدى للأعداء وينشئ دولة قوية وبسط الأمن وتثبيت أركان الدولة الحديثة على هدي من كتاب الله، وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم، وعلى أسس متينة من العدل والشورى. وأضاف المعجل أن اليوم الوطني مناسبة عزيزة تتجدد كل عام، لنتابع من خلالها مسيرة النهضة العملاقة التي يعيشها الوطن في كافة المجالات وذكر أن المملكة العربية السعودية تشهد في هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين نقلة نوعية لبناء الإِنسان وحافظت المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على الثوابت الإسلامية، واستمرت على نهج الملك المؤسس عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله-. ويقول رجل الأعمال عبدالرحمن العطيشان، منذ أن تأسس هذا الوطن الغالي بدأت فيه مسيرة التنمية والازدهار في كافة المجالات التنموية المختلفة، وها نحن اليوم وفي ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود نعيش في دولة تتمتع بمقومات الدول المتقدمة، في جميع المجالات. وأشار العطيشان إلى أن خادم الحرمين الشريفين وضع للنهضة بالتعليم والارتقاء بالمستوى المعرفي لأبناء وبنات الوطن أولوية في سياسته الحكيمة، فبالإضافة إلى البنية التحتية للتعليم من مدارس ومعاهد وجامعات، يبرز برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي كإحدى مبادرات التنمية البشرية في التعليم، فقد حقق برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الحلم لكثير من الطلاب والطالبات الملتحقين بعدد من الجامعات في دول متقدمة، وعدّ العطيشان البرنامج استثمارًا حقيقيًا في أبنائنا ولا شك أن ذلك يعود بالخير الكثير على مجتمعنا بإذن الله، حيث إن خادم الحرمين الشريفين استثمر في البشر قبل الحجر.