الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح / تصوير - فتح كالي - التهامي عبدالرحيم - مترك الدوسري - فارس الشايع - عبدالرحيم نعيم: في أجواء غامرة وعامرة بالفرح والسعادة، عاشت المملكة الاحتفاء باليوم الوطني في أرجائها كافة، والذي صادف أمس الجمعة الثالث والعشرين من شهر سبتمبر الموافق الأول من برج الميزان، لترتفع الأكف بالدعاء أن يحفظ هذه البلاد ويديم عزها ومجدها بالإسلام والأمن والأمان والرخاء والاستقرار. الرياض غير كعادتها في مثل هذه المناسبة الوطنية الغالية والسعيدة، لبست الرياض أحلى حللها ورفرفرت الأعلام في أرجائها واكتست بعقود الزينة ولافتات الفرحة من خلال عبارات جميلة. ابن عياف: إنها ذكرى غالية وبهذه المناسبة التقت (الجزيرة) بصاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض فقال: أولاً أجدها مناسبة طيبة لأرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد المعظم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، هذه المناسبة التي يتأمل فيها أبناء هذه البلاد الجهود المضنية التي قام بها المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته- من لم شمل هذه البلاد وإرساء قواعد الأمن والاستقرار والرخاء فيها. إن الاحتفاء بهذا اليوم احتفاء بهذا الوطن. حفظ الله بلادنا وأدام عزها ومجدها. 9 مواقع للاحتفالات ومضى سمو أمين منطقة الرياض قائلاً: إنه تمشياً مع توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز، حرصنا على شمولية هذه الاحتفالات وفي أنحاء الرياض كافة، من أجل تمكين الجميع من متابعتها بيسر وسهولة. والحمد لله نجحت هذه الاحتفالات وحققت الهدف، وهذا بفضل الله ثم بفضل تضافر جهود الجميع. ساحة الكندي غير كانت الأنظار تتجه إلى ساحة الكندي في حي السفارات بالرياض، حيث خصصت أمانة منطقة الرياض موقعاً واكبه حسن الإعداد والتنظيم والانضباط وتوفر كل متطلبات الحضور من كراس ومطاعم، وقبل كل شيء الأمن، حيث تولى أمن السفارات مهمة كبيرة ونجحت في ذلك. توزيع الأعلام على الحضور حرص المنظمون لهذه الاحتفالية على توزيع الأعلام على الحضور، ويسعى الجميع للحصول عليها، وكانت خطوة موفقة. وأبدى الأستاذ خالد محمد الوهيبي متعهد احتفالات ساحة الكندي والمهندس تركي الزهراني المسؤول عن الساحة عن سعادتهما وامتنانهما بالنجاح الذي واكب هذه الاحتفالية، وقدما شكرهما للجميع على حسن التعاون. عرضة الدواسر شهدت الاحتفالية العديد من الفقرات، وكان من أبرزها تنظيم الهيئة العليا لتطوير الرياض معرضاً للصور في الجهة الشرقية للساحة، ثم بدأت الفقرات المقررة ومنها العرضة السعودية وعرضة الدواسر والمزمار، والشعر والربابة، إضافة إلى فقرات أخرى. وتفاعل الجميع مع عرضة الدواسر حتى توالت طلبات الحضور بإعادتها. مواقع الاحتفالات وشملت المواقع حديقة مناخ الملك عبدالعزيز، ساحة الدائري الشرقي، مركز الملك عبدالعزيز التاريخي، ساحة الكندي، ساحة الدوح، ساحة القادسية، استاد الأمير فيصل بن فهد، جامعة الأمير سلطان. وتنوعت فعاليات هذه المواقع، فمنها ما تضمن مسرح الأسرة والخيمة الشعبية وعروضاً فلكلورية في جامعة الأمير سلطان ومهرجاناً شعرياً باللغة الفصحى بالتعاون مع النادي الأدبي بالرياض، وكذلك أمسية شعرية (ونبطي)، إضافة إلى مجموعة من الصور التاريخية عن المملكة.