أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالإنابة عن سعادته وامتنانه للنجاح الموفق الذي واكب احتفالات عيد الفطر المبارك، وما صاحبها من فعاليات وأنشطة هادفة وبناءة، ومحققة للأغراض المرجوة. وقال سموه في تصريح خاص ل(الجزيرة): إن الإعداد المبكر والتخطيط السليم يحقق النجاح ويظهر بالمستوى المنشود، وما شاهدته هذه الليلة من فعاليات سواء في الاحتفال الرسمي بمنطقة قصر الحكم، أو الدائري الشرقي أو ساحة الكندي كانت احتفالات مميزة ورائعة سعت بقدر طاقتها إلى إرضاء أذواق مختلف شرائح مجتمع الرياض وزوارها بما يلبي متطلباتهم ويرضي أذواقهم وليجد الجميع ما يناسبه ويحقق له المتعة والفائدة، وكرر سموه شكره وامتنانه لكل من ساهم في إنجاح هذه الاحتفالات، وسأل الله في ختام تصريحه أن يعيد هذه المناسبات عديدة ومديدة وأن يتقبل من الجميع صيامهم وقيامهم وأن يحفظ هذه البلاد ويديم عزها ومجدها تحت ظل وقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. وبهذه المناسبة تحدث سمو أمين منطقة الرياض الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف عن شكره وامتنانه لسمو أمير منطقة الرياض لرعايته حفل احتفالات العيد قائلا: «شاهد الجميع حفل تدشين مواقع الاحتفالات، وكانت الفعاليات مناسبة ومحققة للآمال، وقدم سموه الشكر والامتنان لإمارة منطقة الرياض، وللهيئة العليا لتطوير الرياض ولشرطة منطقة الرياض ومرور الرياض والدفاع المدني، والدوريات الأمنية وهيئة الأمر بالمعروف وكافة الأجهزة المشاركة من إدارات وأجهزة الأمانة». الشرطة والمرور.. ونجاح دائم كعادتها نجحت شرطة منطقة الرياض في تنفيذ خطتها لاحتفالات العيد بمتابعة واهتمام اللواء سعود بن عبدالعزيز الهلال ومدير مرور الرياض العميد عبدالرحمن المقبل ورغم الزحام الشديد إلا أن سير الحركة المرورية كان محققاً للهدف ومترجماً للمسؤولين في شرطة الرياض. احتفال الدائري الشرقي ولحظة وصول صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة حرص سموه أن يشاهد كافة فقرات الاحتفالية متجولاً على قدميه يرافقه عدد من المسؤولين ويستمع إلى شرح وافٍ من الدكتور إبراهيم الدجين وكيل الأمين للخدمات.. وتابع سموه بعض فقرات حفل الدائري الشرقي. ساحة الكندي غير حرصت ساحة الكندي أن تحافظ على صدارتها في التفوق من خلال ما يقدم من فعاليات مرضية لجميع الأذواق بما في ذلك رجال السلك الدبلوماسي، تجول الأمير سطام في الأجنحة المخصصة للصناعات والحرف اليدوية والإبداعات، وكذلك إبراز النشاط النسائي في عدة مجالات ومنها الفن التشكيلي، وكان أيضاً لذوي الاحتياجات مشاركة؛ حيث لم تمنعهن الإعاقة من ذلك، فكان الحضور لهن رائعا.