كابول - قضاء قاعدة لويس ماكهورد العسكرية - وكالات : تعهد الرئيس الأفغاني حميد كرزاي الجمعة خلال مراسم تشييع برهان الدين رباني الرئيس الأفغاني السابق والمفاوض مع حركة طالبان الذي اغتيل قبل ثلاثة أيام في كابول مواصلة جهود السلام في أفغانستان. وسُجّل انتشار أمني كثيف في كابول لحماية المشاركين في الجنازة التي انطلقت من القصر الرئاسي. وكان رباني الذي تولى رئاسة البلاد بين 1992 و1996 يترأس المجلس الأعلى للسلام الذي كلفه الرئيس الأفغاني حميد كرزاي بمحاولة فتح مفاوضات سلام مع حركة طالبان. وقُتل رباني في منزله الثلاثاء بعبوة خبأها انتحاري تحت عمامته وزاره في منزله في كابول الثلاثاء مدعياً أنه موفد من قِبل طالبان. وصرح كرزاي «دم الشهيد رباني وغيره الذين سقطوا دفاعاً عن الحرية يلزمنا بمواصلة الجهود على التوصل إلى السلام والاستقرار». وأضاف «سنواصل جهودنا للتوصل إلى السلام بناء على رغبة رباني، ولو أنه من مسؤوليتنا في الوقت نفسه أن نحارب أعداء السلام بإصرار». وأدلى كرزاي بكلمته بينما جثمان رباني مسجى في القصر الرئاسي حيث ألقى مئات المسؤولين الأفغان والسفراء الأجانب النظرة الأخيرة على النعش الملفوف بالعَلَم الأفغاني. من جانب آخر اعترف جندي ثالث من أصل خمسة عسكريين أمريكيين متهمين الخميس بقتل ثلاثة مدنيين أفغان بقصد التسلية مطلع العام الماضي. وفي جلسة في المحكمة العسكرية في قاعدة لويس ماكهورد قرب سياتل في ولاية واشنطن (غرب) اعترف الجندي اندرو هولمز بقتل ثلاثة مدنيين أفغان في ولاية قندهار الأفغانية في 2010. وكان عسكريان آخران هما جيريمي مورلوك وآدم وينفيلد قد اعترفا بالقتل في هذه القضية. وحكم على مورلوك في آذار/ مارس بالسجن 24 عاماً، كما حكم على وينفيلد في آب/ أغسطس بالسجن ثلاث سنوات بعدما اعترف بالقتل عن غير قصد. مؤكداً أن قائد مجموعته هدده للمشاركة في عملية القتل.