ايه «يا سمارا» حصل أيه؟! مكنا حلوين «دعمناك وشهرناك» وبقى لك صوت واسم «اهوه» في عالم الفن.. ولولا الشركات الفنية والمجلات والقنوات الخليجية والمملوكة لسعوديين تحديداً «ماكنش حد عرفك» من أصله، ولا سمع نفسك.. بتتطولي كدا ليه ؟!. الغباء والحمق «الفني»، ومثله «خرف الشهرة» المبكر، يتوجب على «الفنان العاقل» الابتعاد عن مواطنها، والرقي بأسلوبه وطرحه، وعدم استفزاز الجماهير العريضة، وهومالا يتفق إطلاقاً عما نقل عن «نمولة الفن السمراء» المصرية شيرين عبد الوهاب، والتي بالمناسبة لا تمثل الفنانين المصريين، بل تمثل نفسها فقط، بعدما «حجمت» من دائرة شهرتها وضيقت سعة انتشارها «باستفزازها» للجماهير والفنانين الخليجيين، بعقب رفضها الغناء مع الممثلة السعودية «ميسون عبد العزيز»، أثناء تصويرها برنامج «ديوالمشاهير»، البرنامج الخيري على «شاشةLBC». حيث ذكرت المصادر أن «شيرين» قامت بالسؤال عن هوية «ميسون»، وعندما أخبروها بأنها «ممثلة سعودية» توتّرت، وقامت بقذف «المايكروفون» على الأرض، وغادرت «بلاتوالمسرح» وهي تقول: «أنا لا أغني مع سعوديين أوخليجيين». طيب يا أختي «حيلك.. حيلك» لا «ينبط» فيك عرق، مالقناة اللي بتغني فيها مملوكة لسعودي، وهوالسعودي الذي تدعم شركته «روتانا» كل أعمالك، وسبق أن حفت قديمك للحصول على عقدها والانضمام لمشاهيرها والحصول على ملاينها وإذا «مش فاكره.. أفكرك»، وإذا أنت بتتخذي هذا الموقف لقناعات خاصة ومواقف معينة فلتكن لديك «الشجاعة الكاملة» لترك «روتانا» برمتها، ورفض الغناء باسمها فهي شركة خليجية حتى النخاع ؟!. لا أعرف ماذا أصاب «عقول» بعض من ابتلينا بهم من أهل الفن، وعدم فهمهم لرسالة الفن الهادفة والسامية، وهنا يجب أن تسجل «شركة روتانا» موقفاً ايجابياً بمحاسبة «شيرين» على ردة فعلها وتصريحاتها العنصرية والبغيضة تجاه أهل الخليج وتطاولها على الفنانين «السعوديين خصوصاً»، كما يجب على جميع «القنوات الخليجية» منع وإيقاف بث أغانيها وعدم استضافتها، فمن لا يريدنا لا نريد سماعه ولا مشاهدته، وسنجد من «أبناء النيل» الشرفاء وفنانيها «العظماء» من يسلطن عشاق «الطرب المصري» الأصيل، بعيداً عن زعاق وتمنع «شرشر»، التي تبشر «بحملات مقاطعة» لها ولفنها انطلقت بوادرها عبر مواقع «الفيس بوك» الخليجية وستدفع «ثمنها غالياً» جراء تصريحاتها اللا مسئولة. وللمعلومية هذه ليست «المرة الأولى» التي تقع في شر أعمالها، فقد سبق أن واجهت «حملة شرسة» من الجزائر بعد تردد رفضها الغناء على أرضها، بسبب محاولتها استمالة «مشاعر المصريين» مما حدث من خلاف حاد أثناء المباراة الشهيرة بأستاد «ام درمان»،وعادت لترحب مجدداً بالغناء في «الجزائر» وتعتذر عن تصريحاتها. وهوما أتوقع «تكراره» لاحقاً مع الخليج وأهله، وأنها فهمت خطأ بقولها «أنا مش بتاعت الكلام داه»، بعدما تكون كسبت استعطاف مشاعر بعض المصريين لمواقفها المتناقضة مما حدث في بلادها..!. وحينها ستكون «خسرت كثيراً» بلا شك. وعلى دروب الخير نلتقي