بدأت اللجنة العامة لانتخابات أعضاء المجالس البلدية في تنفيذ برامج وورش عمل تدريبية لرؤساء وأعضاء اللجان الانتخابية التابعة للجان المحلية بكافة مناطق المملكة، وذلك بهدف تزويدهم بكل المعلومات مع شرح الخطوات والإجراءات الواجب اتخاذها أثناء عمليتي الاقتراع وفرز وعدّ أصوات الناخبين المقررة يوم الخميس 1-11-1432ه. وبيّن عبد الرحمن الدهمش رئيس اللجنة العامة للانتخابات، أن اللجنة بدأت منذ 12-10 الجاري تنفيذ خطة لتدريب العاملين في اللجان المحلية والمراكز الانتخابية على مستوى المملكة، من خلال إطلاعهم وتزويدهم بكافة المعلومات، والضوابط والتعليمات والإجراءات المتعلقة بعمليتي الانتخاب وفرز وعدّ الأصوات الخاصة بكل دائرة، وذلك من خلال فرق عمل مؤهّلة تضم خبراء سعوديين ذوي تأهيل عالٍ. وأشار إلى أنه تم تكليف رئيس اللجنة وأربعة أعضاء من كل مركز بحضور ورش العمل التدريبية في المنطقة التابعة لهم، كما تم توزيع دليل إجراءات الانتخابات والفرز عليهم، حيث بدأ خبراء مختصون في العملية التدريبية تزويدهم بما يحتاجونه لإدارة العملية الانتخابية، وتهيئتهم لاستقبال أكثر من مليون ناخب ينتظر أن يدلوا بأصواتهم في الانتخابات. وأضاف الدهمش أنه سيتم تعريف المتدربين بقواعد ومعايير الانتخابات وضوابطها، وتزويدهم بمعلومات كافية عن كيفية استقبال الناخب في مقر مركز الانتخاب والتأكد من أنه يتبع المركز الذي قيّد فيه اسمه، ثم إرشاده إلى المسار الخاص به وتوقيعه أمام اسمه بسجل قيد الناخبين، وكذلك منحه لورقة الاقتراع وإرشاده لمكان الساتر الذي سيدلي بصوته خلفه، ثم تنتهي بوضع الورقة بالصندوق من قِبل الناخب، إضافة إلى أنهم سيتلقون تدريباً خاصاً على كيفية التعامل مع الناخب الأمي وكيفية إرشاده حتى يختار من يريده، وكذلك التدريب على آلية التوكيل والتفويض للمعوقين بدنياً أو ذوي الموانع الشرعية والنظامية. وأوضح أن العملية التدريبية ستشمل أيضاً كيفية التعامل مع الحالات الطارئة مثل كيفية استبدال ورقة الاقتراع، إذا حدث بها تلف من قِبل الناخب وقبل وضعها في الصندوق، كذلك كيفية التعامل مع أي تجاوز قد يحدث من المرشحين أو وكلائهم أو من قِبل الناخبين وكيفية التعامل معه بهدوء ودون أي انفعال، إضافة إلى كيفية تطبيق النظم والإجراءات الواردة في دليل الانتخابات، كما سيشمل أيضاً تدريباً على كيفية فرز وعدّ الأصوات التي ستتم مباشرة بعد الانتهاء من عملية الاقتراع داخل المركز نفسه، وبحضور المرشحين أو وكلائهم والمراقبين لعملية الاقتراع والإعلاميين، وكذلك آلية الفرز والعد، مؤكداً أنّ حضور الورشة شرط أساسي لأعضاء اللجان للقيام بعملهم خلال مرحلتي الانتخاب والفرز، حتى يتمكنوا من معرفة كافة التفاصيل الخاصة بهذه المهمة، منوهاً بأنه قد صدرت تعليمات للقائمين على تلك الورش بمنح الفرصة كاملة لأعضاء اللجان لبحث أي نقاط تحتاج لتوضيح، والعمل على شرحها لهم، مشيراً إلى أن هناك استجابة عالية جداً والتزاماً من أعضاء اللجان حتى الآن، في الحضور والتجاوب مع المدربين. وبيّن رئيس اللجنة العامة للانتخابات، أن تلك الورش يتم تنظيمها في مقار اللجان المحلية في كلٍ من الحدود الشمالية، الجوف، حائل، القصيم، تبوك، الأحساء، المنطقة الشرقية، نجران، عسير، جازان، الباحة، المدينة المنور، جدة، مكةالمكرمة، الطائف والرياض، حيث من المنتظر الانتهاء من آخر ورشة في 27-10-1432ه، لتبدأ معها بعد ذلك عملية تسليم المقار الانتخابية ومتطلّباتها وتجهيزاتها لبدء الاستعدادات النهائية لعملية الاقتراع، ومن ثم فرز وعدّ الأصوات، وذلك بعد أن انتهت اللجان المحلية للانتخابات، من إعداد تلك المقار وتزويدها بكافة المتطلبات والوسائل الإرشادية الخاصة بعملية الانتخاب. واختتم الدهمش تصريحه بأن اللجنة العامة للانتخابات، اهتمت منذ بدء الانتخابات البلدية بعملية تدريب القائمين عليها، حيث تم تنظيم أكثر من 80 ورشة عمل تدريبية متنوعة المواضيع، استهدفت العاملين في 16 لجنة محلية و752 مركز اقتراع. من جهة أخرى، أوضح عضو اللجنة العامة للانتخابات البلدية ورئيس الفريق الإعلامي حمد بن سعد العمر، أنه من حق المرشح أن يقوم بتعيين أحد الناخبين متحدثاً رسمياً له خلال حملته الانتخابية بشرط أن يقوم بتسجيل اسمه في اللجنة المحلية قبيل موعد بدء إطلاق الحملة، وسيكون له الحق مثل المرشح تماماً في أن يتحدث مع الوسائل الإعلامية والإعلانية المحلية والتواصل معها وفقاً للتعليمات. وأضاف العمر أنّ المرشحين من حقهم عقد لقاءات ومحاضرات وندوات خاصة ببرامجهم الانتخابية، سواء تم عقدها في صالات العرض أو القاعات والمخيمات المخصصة للاحتفالات، مشيراً إلى أن اللجنة عملت على ضرورة أن تتاح أفضل الفرص لعرض البرامج الانتخابية من قِبل كل مرشح، سواء كان ذلك بصورة مباشرة من خلال تلك اللقاءات، أو من خلال الوسائل الإعلامية والإعلانية التي تسمح بها لائحة الحملات الانتخابية. وبيّن العمر أنه لا يجوز للمرشحين استخدام الوسائل الإعلامية والإعلانية المحظورة بموجب تعليمات الحملات الانتخابية كالقنوات الإذاعية والتلفزيونية والإعلانات الثابتة والمتحركة ورسائل الجوال، وأضاف أن التعليمات لم تحظر على المرشحين استخدام الصحف والإنترنت والمواقع الإلكترونية في حملتهم الانتخابية، حيث يمكن لهم استخدام تلك الوسائل مع عدم الإخلال بالتعليمات الأخرى.