سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
النائب الثاني: القيادة حريصة على تحقيق كل ما يصبو إليه شعب المملكة في كل المجالات خلال استقباله مشايخ وأئمة المسجد النبوي وأهالي المدينة المنورة بحضور أمير المنطقة
التقى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في ديوان إمارة منطقة المدينةالمنورة أمس مشايخ وأئمة المسجد النبوي الشريف وأهالي المنطقة، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز مستشار سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ومساعد وزير الداخلية للشئون العامة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة. وفي بداية اللقاء تشرف الحضور بالسلام على سموه. بعدها ألقى سمو النائب الثاني كلمة عبر فيها عن سعادته وسروره باللقاء بهم، مقدماً سموه شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينةالمنورة على إتاحة هذه الفرصة، وبين سموه أن لأهل المدينةالمنورة مكانة عالية في نفوس جميع المسلمين عامة وأبناء المملكة خاصة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله. وقال سموه: إخواني الأعزاء استمعت من سمو أمير منطقة المدينة وأعضاء مجلس المنطقة خلال الاجتماع الذي عقد أمس إلى الكثير منهم عن الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المجلس، وقد أسعدني ما هيئ في المدينة وما سيهيأ بمشيئة الله مستقبلا ونهنئكم ونغبطكم على سكنى هذه المدينة مدينة الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام التي شع منها الإسلام وهي أفضل مدينة بعد مكةالمكرمة، وأكد سموه حرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على تحقيق كل ما يصبو إليه شعب المملكة في كل المجالات، وهذا أمر واجب وحق لكل مواطن، مبينا سموه أنه تم إنجاز الكثير من المشاريع بالمدينةالمنورة وسيتم انجاز عدد من المشروعات التي تلبي احتياجات المواطن، وأعرب سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز عن سعادته وسروره باللقاء بأهالي المنطقة. وقال «هذا واجب على كل مسؤول وعلي أن ألتقي بإخواني المواطنين بكل مناطق المملكة وأشارك كل أمير منطقة في ما يهم منطقته والحمد لله الدولة قادرة على تحقيق الكثير من احتياجات المواطنين في شئون حياتهم والدولة ليست بخيلة على شعبها، وهذا ما نلمسه نحن المسؤولين من توجيهات وإلحاح سيدي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على العمل والإنتاج كل في مجال اختصاصه والحمد لله رغم الظروف المحيطة بنا مستقرين وكل آمن على نفسه وعرضه وماله وحريته التي لا تضر بالآخرين أو تخالف شرع الله، وأكد سمو النائب الثاني أنه لا فضل لأحد على المملكة العربية السعودية وأن ما تم بهذه البلاد جاء من خيرات هذا الوطن داعيا سموه الله عز وجل أن يثبت الجميع على الإيمان به والاعتماد عليه وأن يعين الجميع على اتباع شرع لله وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام. بعد ذلك شرف سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود مأدبة الغداء التي أقامها سمو أمير منطقة المدينةالمنورة تكريما لسموه، ثم تسلم سمو النائب الثاني هدية تذكارية بهذه المناسبة قدمها سمو أمير منطقة المدينةالمنورة. بعدها غادر سموه مقر الإمارمودعا بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.