أكد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، أن لأهل المدينةالمنورة مكانة عالية في نفوس جميع المسلمين عامة وأبناء المملكة خاصة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد. وأوضح خلال لقائه في ديوان إمارة منطقة المدينةالمنورة أمس، مشايخ وأئمة المسجد النبوي الشريف وأهالي المنطقة، بحضور مستشار النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ومساعد وزير الداخلية للشؤون العامة الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وأمير منطقة المدينةالمنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد، أنه لا فضل لأحد على المملكة، وأن ما تم في هذه البلاد جاء من خيرات هذا الوطن، داعيا الله عز وجل أن يثبت الجميع على الإيمان به والاعتماد عليه، وأن يعين الجميع على اتباع شرع الله وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام. وقال النائب الثاني «إخواني الأعزاء استمعت من أمير منطقة المدينة وأعضاء مجلس المنطقة خلال الاجتماع الذي عقد أمس، إلى الكثير منهم عن المواضيع المدرجة على جدول أعمال المجلس، وأسعدني ما هيئ في المدينة وما سيهيأ مستقبلا، ونهنئكم ونغبطكم على سكنى هذه المدينة مدينة الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام التي شع منها الإسلام وهي أفضل مدينة بعد مكةالمكرمة». وشدد على حرص خادم الحرمين الشريفين وولي العهد على تحقيق كل ما يصبو إليه شعب المملكة في كل المجالات، وهذا أمر واجب وحق لكل مواطن، مبينا أنه تم إنجاز الكثير من المشاريع بالمدينةالمنورة وسيتم إنجاز عدد من المشاريع التي تلبي حاجات المواطن. وأعرب الأمير نايف بن عبدالعزيز عن سعادته وسروره بلقاء أهالي المنطقة، مضيفا «هذا واجب على كل مسؤول، وعلي أن ألتقي إخواني المواطنين بكل مناطق المملكة وأشارك كل أمير منطقة فيما يهم منطقته، والحمد لله الدولة قادرة على تحقيق الكثير من حاجات المواطنين في شؤون حياتهم، والدولة ليست بخيلة على شعبها وهذا ما نلمسه نحن المسؤولين من توجيهات وإلحاح خادم الحرمين الشريفين على العمل والإنتاج كل في مجال اختصاصه، ورغم الظروف المحيطة بنا مستقرون وكل آمن على نفسه وعرضه وماله وحريته التي لا تضر بالآخرين أو تخالف شرع الله».