انتشر في الآونة الأخيرة ظاهرة غير حضارية، هي ممارسة الكتابة على جدران المنشآت التعليمية للبنين والبنات في محافظة الرس. وقد شوهت أيدي العبث هذه المشاريع التربوية والتعليمية التي تستقبل أبوابها كل يوم الطلاب والطالبات، الذين يقرؤون ما يُكتب من كتابات، بعضها غير لائق. يُذكر أن الوسيلة المستخدَمة في الكتابة هي (البخاخ) الذي وُظِّف من قِبل المراهقين بشكل سيئ. من جانبه قال المعلم خالد المطيري إنه يلاحظ وجود هذه الظاهرة في عدد كبير من المباني المدرسية. لافتاً إلى أهمية تفعيل حملات توعوية في المدارس ودراسة الظاهرة ووضع حلول جذرية ومشروع يحتوي موهبة الطلاب الذين يهتمون بالكتابة على الجدران مثل بعض الأمانات البلدية في مدن المملكة التي طبقت هذه الفكرة ولاقت رواجاً من قِبل الشبان، وتم توظيف مهاراتهم في كتابة عبارات ورسوم تهدف لخدمة الصالح العام. يُذكر أن من المباني التي رصدت عدسة (الجزيرة) كتابات عليها في المحافظة مبنى المستلزمات التعليمية التابع لإدارة التعليم، وكذلك مدرسة الشيخ عبد العزيز بن باز المتوسطة، وهذه مجرد عينة، وغيرها الكثير من المنشآت التعليمية بالمحافظة تم العبث بجدرانها.