ابتكر الاحتلال الصهيوني وسيلة جديدة لقمع المتظاهرين الفلسطينيين خشية لاحتمال اندلاع تظاهرات تتزامن مع التوجه الفلسطيني في الأممالمتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة. وأعلن ناطق بلسان الجيش الإسرائيلي عن تمكن سلطات الاحتلال الإسرائيلية من ابتكار وسيلة قمع جديدة للمظاهرات وصفها بأنها وسيلة حديثة لتفريق المتظاهرين تمثَّلت بقيام مروحية بإلقاء أكياس صغيرة لتتسرب منها رائحة كريهة بشكل خاص. وأعلن الناطق أنه قد تم تجريب هذه المادة وقد لقيت النجاح الكبير إذ تسبب حالة من الغثيان لكل مستهدفيها، إذ سيتم استخدامها في إطار استعدادات جيش الاحتلال لاحتمال اندلاع تظاهرات تتزامن مع التوجه الفلسطيني في الأممالمتحدة. وفي سياق ذي صلة، وتحت شعار مسيرات «السيادة» يخطط المستوطنون الصهاينة إلى نقل المعركة إلى داخل القرى والمدن الفلسطينية من خلال تظاهرات ومسيرات كبرى ينوون تنظيمها باتجاه المدن والقرى الفلسطينية إضافة إلى مقرات الارتباط والتنسيق الإسرائيلية في الضفة الغربية وذلك تحت شعار «نقل المواجهات إلى مناطق السلطة»، وفقاً لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية. وقال رئيس المجلس الإقليمي الاستيطاني «شمرون» - غيرشون ميسكا -: إن النشاط السياسي في الأممالمتحدة لا يقلقه، حيث إن معظم القرارات التي صدرت في العقود الأخيرة كانت ضد إسرائيل والعالم كله يدرك وجود أغلبية لذلك ليس مهماً ما يقوله الأغيار بل المهم ما يفعله اليهود.