لم تترك جماهير الأندية إداراتها وحيدة في اتباع أساليب جديدة للظهور والتفاعل مع الآخرين، فبعدما اختار الإداريون التويتر والفيسبوك للظهور اختارت بعض الجماهير الظهور والتفاعل مع أنديتها عبر النشيد الرسمي وعبر الالتراس وغيرها من الطرق الغريبة التي لا تضيف شيئا ولا تضفي أي متعة في المدرجات. كل ما في الأمر تقليد أعمى لا اقل ولا اكثر. كثير من المتابعين والمشجعين لا يعرفون الالتراس وتاريخه ومن أين وفد إلينا؟ ماهو الالتراس الإجابة عن هذا السؤال حسب الموسوعة الحرة(وكيبيديا) على شبكة الإنترنت تقول: ألتراس (Ultras): كلمة لاتينية تعني الشيء الفائق أو الزائد، وهي فئة من مشجعي الفرق الرياضية المعروفة بانتمائها وولائها الشديد لفرقها وتوجد بشكل أكبر بين محبي الرياضة في أوروبا وأمريكا الجنوبية. أول فرقة ألتراس تم تكوينها عام 1940 بالبرازيل وعرفت باسم «Torcida)، ثم انتقلت الظاهرة إلى أوروبا وبالضبط إلى يوغوسلافيا ثم كرواتيا وبالتحديد جمهور «Hajduk Split) الذي كان أول من أدخل هذا النوع. تميل هذه المجموعات إلى استخدام الألعاب النارية أو «الشماريخ» كما يطلق عليها في دول شمال إفريقيا، وأيضاً القيام بالغناء وترديد الهتافات الحماسية لدعم فرقهم، كما يقومون بتوجيه الرسائل إلى اللاعبين. وتقوم هذه المجموعات بعمل دخلات خاصة في المباريات المهمة، وكل ذلك يضفي بهجة وحماس على المباريات الرياضية وخاصة في كرة القدم. وتورد ويكيبيديا المبادئ الأساسية الأربعة للألتراس.. وهي: - لا يتوقف الغناء أو التشجيع خلال المباراة، ومهما كانت النتيجة. - يمنع الجلوس أثناء المباراة. - حضور أكبر عدد ممكن من المباريات (الذهاب والإياب)، بغض النظر عن التكاليف أو المسافة. - يظل الولاء قائم للمجموعة المكونة (عدم الانضمام لأخرى). الجماعات المتطرفة من الألتراس عادة ما يكون لها ممثل يتولى الاتصال مع أصحاب الأندية على أساس منتظم، ومعظم هذه الاتصالات تكون من أجل التذاكر، وتخصيص مقاعد معينة، وأماكن لتخزين الأعلام والرايات (الدخلات في تونس والطلعات في المغرب). بعض النوادي توافر للألتراس أرخص التذاكر وغرف تخزين اللافتات والأعلام، والوصول المبكر إلى الملعب قبل المباريات من أجل الإعداد للعرض. غير أن بعض المشجعين ليسوا من الألتراس، حيث ينتقدون هذا النوع من العلاقة. وينتقد آخرون الألتراس لعدم الجلوس على الإطلاق خلال عرض المباريات وإشهار الرايات والأعلام، حيث ذلك يمنع رؤية المباراة من قبل المشجعين الذين يقفون وراءها. وانتقد آخرون الألتراس لقيام بعضهم باعتداءات جسدية أو تخويف الذين ليسوا من الألتراس) أ.ه. والسؤال الآن.. ماذا سنستفيد من الألتراس؟ وماذا ستستفيد أنديتنا وفرقنا منه؟ بالنسبة لي: لا أتوقع شيئاً.. بل ربما كان ضره أكثر من نفعه.. ولكن لندع الأمر للأيام وسنرى الإجابة الحقيقية.