شهدت بلدة الحنيدر الواقعة في عكار على الحدود اللبنانية السورية، حالة من الهدوء الحذر أمس، بعد تعرضها من ليل الخميس إلى الجمعة لقذائف ورصاص الجيش السوري، ما أدى إلى جرح أحمد زيدان الأحمد، وفر عدد كبير من السكان إلى مناطق شمالية لبنانية أكثر أمناً. على صعيد أمني آخر، تعرضت دورية لفرع المعلومات التابع لقوى الأمن الداخلي، مؤلفة من سيارتين، لكمين مسلح عند الثالثة من فجر أمس على جسر جلالا شتورا في البقاع حيث أقدم ثلاثة مسلحين يستقلون سيارة مسروقة بإطلاق النار على الدورية فأصيب عنصران من الدورية أحدهما كانت إصابته خطيرة.وقد استقدمت قوى الأمن تعزيزات عسكرية من المجموعة الخاصة بالمداهمات لتعقّب الفاعلين، في حين تتواصل التحقيقات والتحريات لتحديد هوية المسلّحين والمكان الذي فروا إليه.