قال الاتحاد الإفريقي أمس إنه يتعين على القوى الكبرى أن تستفيد من تراجع متمردي حركة الشباب المتطرفة وتكثف جهودها لهزيمتهم بدعم قوات الحكومة الصومالية وفرض منطقة حظر للطيران وحصار بحري. وانسحبت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة من قواعد في العاصمة الصومالية مقديشو في نهاية أغسطس آب الماضي مما أنعش الآمال في انحسار نفوذها في الدولة الواقعة في القرن الإفريقي. وهددت حركة الشباب بأنها ستقاتل في أماكن أخرى لكن خبراء يقولون إن انقسامات داخلية وأنباء عن نقص في أعداد المقاتلين أصاباها بضعف شديد.وقال رمضان العمامرة رئيس مفوضية السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي للصحفيين «هناك اعتقاد مشترك بيننا جميعا بأن الوقت حان لإحداث تغيير علىالأرض في الصومال.» وأضاف العمامرة الذي كان يتحدث من مقر الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا قائلا «قد يكون هناك قدر من الإحباط (قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي) ليست مجهزة بشكل كامل والقوات (الحكومية) ليست جاهزة بشكل كامل للعمليات بحيث تتمكن من الاستفادة بشكل فوري من فترة أصبح الشباب فيها أكثر ضعفا عما اعتادوا عليه في السابق.» وتشن حركة الشباب حربا منذ أربع سنوات ضد قوات الحكومة المدعومة من الغرب وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي.