دعمت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، التي يترأسها الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز، وتشغل حرمه الأميرة أميرة الطويل منصب نائبة الرئيس، مشروع إفطار1000 أسرة فقيرة بمحافظة العارضة لشهر رمضان المبارك ب 600 ألف ريال، وذلك بمعدل 600 ريال لكل أسرة خلال 30 يوماً، وتوزيع المواد الغذائية في منازلهم بالتنسيق مع جمعية البر بمحافظة العارضة. ويهدف المشروع إلى التكافل مع الأسر الفقيرة والمعدمة في شهر رمضان المبارك، ومساعدتهم في مواجهة ظروفهم والتخفيف من فقرهم. ويقوم المشروع على توفير وجبة الإفطار عبر شراء المواد الغذائية الأساسية من (تمر، دقيق، رز، زيت، صلصة، بازلاء، حليب، مكرونة، شراب التوت) للأسر التي تسكن في المناطق الجبلية الوعرة قبل بداية شهر رمضان بمدة أسبوع. ولمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية اهتمام بدعم وتحفيز المنظمات والدراسات والمراكز الأكاديمية التي تهتم بشؤون المرأة السعودية والتخفيف من معاناة الفقراء، والرفع من مستوى الخدمات المقدمة للسكان. إضافة إلى عدد من القضايا في مجال البنية التحتية الاجتماعية محلياً. وتعمل المؤسسة على دعم المشاريع التي تقدم عوناً مباشراً للمواطنين في السعودية في مجالي الرعاية الصحية والإسكانية، إذ تم تسليم مئات المنازل للمحتاجين للإسكان في إطار خطة تنموية تنفذ على مدى عشر سنوات. ومن الأعمال الخيرية الأخرى توصيل مولدات كهرباء للقرى المحتاجة، وطباعة وترجمة المصاحف ل13 لغة. وفي إطار تنظيم العمل الخيري واستدامته اتجهت رغبة الأمير الوليد بن طلال إلى أن يكون تنفيذ نشاطه الخيري عبر منظومة مؤسساتية. فصدر الأمر بالموافقة على إنشاء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، التي منحت المؤسسة الترخيص رقم 77 لعام 1429ه. وبلغت تبرعاته الخيرية خلال 30 عاماً مضت أكثر من 9 بلايين ريال أنفقت عبر مؤسساته الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً أفضل.