دمشق - القاهرة - كانبيرا - وكالات: خرجت مظاهرات حاشدة في عدة مدن سورية أمس الأحد الذي يصادف عيد ميلاد الرئيس السوري بشار الأسد. وتوعد نشطاء سوريون بالاحتفال بعيد ميلاد الأسد، الذي يصادف أمس على طريقتهم. وكتبت صفحة «الثورة السورية ضد بشار الأسد» على الفيسبوك» سنحتفل بميلاد الشبيح الأول على طريقتنا في جميع المدن السورية». وأكّد النشطاء أن الجيش السوري كثف وجوده أمس في مدينة حمص بوسط البلاد. وأوضح النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن الطيران الحربي حلق على مستوى منخفض لترهيب الأهالي في منطقة الحولة بمحافظة حمص، كما رصدوا انتشارًا مكثفًا لدبابات النظام. وأضاف النشطاء أنه لم ترد أنباء عن سقوط قتلى أمس في حمص.إلا أنهم أوضحوا أن سيدة قتلت بعدما اجتاحت قوات من الجيش منطقة البوكمال التابعة لمحافظة دير الزور بشمال سورية. ووفقًا لقناة الجزيرة، فقد أعلن ناشطون سوريون مقتل 24 شخصا في عمليات للجيش والأمن في محافظات عدة بينها حمص وإدلب ودرعا أمس الأول السبت، في حين انطلقت مظاهرات مسائية في كل من الكسوة وحرستا بريف دمشق وضاحية عتمان بمحافظة درعا نادت بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد. وعلى الصعيد السياسي وصفت فرنسا اخفاق الأممالمتحدة حتى الآن في الاتفاق على قرار ضد الحملات العنيفة ضد المعارضين فى سوريا بأنه «فضيحة وقال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه للصحفيين أمس الأحد خلال زيارة لأستراليا «اعتقد أن عدم اتخاذ الأممالمتحدة موقفًا واضحًا في أزمة فظيعة كهذه فضيحة وأدلى جوبيه بهذا التصريح عندما سئل عن المعارضة الروسية لمشروع قرار أواخر الشهر الماضي دعا إلى فرض عقوبات على الرئيس السوري بشار الاسد. وأضاف جوبيه «نعتقد أن هذا النظام فقد شرعيته، ونعتقد أنه فات أوان تنفيذ مستوى من الإصلاح، علينا تبني قرار واضح جدًا في نيويورك يدين العنف وطالب المتظاهرون السوريون بحماية دولية لوقف قتل المدنيين فيما أصبح واحداً من أعنف الردود على انتفاضات «الربيع العربي» التي تجتاح الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ووزعت فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا والبرتغال مشروع قرار يدعو إلى فرض عقوبات على الأسد وأقاربه ذوي النفوذ ومساعديه المقربين ولكنه واجه مقاومة قوية من جانب روسيا والصين.