أكد ناشط حقوقي ان 8 أشخاص توفوا فجر الخميس في حمص (وسط) متأثرين بجراح أصيبوا بها الاربعاء عندما أطلق عليهم رجال الامن النار مما يرفع حصيلة قتلى العمليات الامنية ليوم الاربعاء في سوريا الى 31 قتيلا. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس «توفي فجر الخميس ثمانية أشخاص متأثرين بجراح اصيبوا بها امس عندما أطلق رجال الامن النار عليهم أثناء عمليات أمنية في عدة احياء من مدينة حمص». وأضاف مدير المرصد «يرتفع بذلك عدد قتلى الاربعاء الذين قضوا أثناء عمليات المداهمة التي قامت بها قوات الامن الى 31 قتيلا بينهم 29 في حمص وشخصان في سرمين» الواقعة في ريف ادلب (شمال غرب). ويأتي ذلك فيما تواصل القوات الامنية معززة بقوات عسكرية امس الخميس العمليات الامنية حيث اشار المرصد الى ان «قوات عسكرية وامنية تضم 7 آليات عسكرية مدرعة و10 سيارات امن رباعية الدفع اقتحمت قرية ابلين الواقعة في جبل الزاوية صباح الخميس بحثا عن مطلوبين للسلطات الامنية». وأشار المرصد الى «سماع صوت إطلاق رصاص كثيف ترافق مع عملية الاقتحام بالإضافة الى صوت قصف الرشاشات الثقيلة». وذكر المرصد ان «ثلاثة عسكريين منشقين قتلوا واعتقل اثنان آخران اثناء وجودهم في منزل شقيق الضابط المقدم المنشق حسين هرموش اثناء العملية التي قامت بها القوات الامنية مدعمة بقوات عسكرية في جبل الزاوية. من جانبها أعلنت وكالة الانباء السورية (سانا) مساء الاربعاء ان ثمانية من رجال الشرطة وقوات الامن قتلوا وأصيب العشرات برصاص «مجموعات مسلحة» في مدينة حمص.كما أكدت الوكالة مقتل خمسة من عناصر «المجموعات المسلحة « الذين وصفتهم بأنهم «من المسلحين المطلوبين بارتكاب جرائم قتل وسلب واختطاف، بالاضافة الى اعتقال عدد منهم». الى ذلك دعا ناشطون الى التظاهراليوم الجمعة الذي أطلقوا عليه اسم «جمعة الحماية الدولية». وطالب الناشطون علىصفحة «الثورة السورية» على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بحماية دولية ونشروا على صورة الدعوة «اين المجتمع الدولي مما يحصل؟». واضافوا «نطالب بدخول مراقبين دوليين، نطالب بدخول وسائل الاعلام، نطالب بحماية المدنيين». وبلغت حصيلة القتلى في سوريا منذ اندلاع الاحتجاجات في منتصف اذار/مارس2200 قتيل وفق تقارير للامم المتحدة.