تقوم السلطات الماليزية المعنية بحملة تفتيش على جميع المنشآت التي تقدم خدمات للحيوانات الأليفة، وذلك بعد اكتشاف إهمال بحق مئات من القطط التي عهد بها أصحابها إلى فندق للحيوانات الأليفة، حسبما ذكر تقرير إخباري أمس. وعثرت الشرطة ومتطوعون على 300 قطة تقريبا تتضور جوعا داخل صفوف من الأقفاص القذرة، عند اقتحام مباني دار «بيتنود أونلاين بيت ستور» لرعاية الحيوانات الأليفة يوم الأحد الماضي بعدما عجز أصحاب الحيوانات الذين يستبد بهم القلق عن الاتصال بالمؤسسة. وقال عبد العزيز جمال الدين، مدير عام إدارة الخدمات البيطرية، «سأصدر تعليمات للإدارة والمجالس المحلية لتفتيش وتسجيل كافة المنشآت المعنية برعاية الحيوانات الأليفة، مثل الفنادق والعيادات البيطرية والمحال المتخصصة في بيعها». ونقلت صحيفة «ستار» عن المسئول القول إنه سيجري تصنيف هذه المنشآت حسب مستوى الخدمة التي تقدمها. وقال جمال الدين إن أصحاب الحيوانات تقدموا بأكثر من 20 بلاغا للشرطة ضد مؤسسة «بيتنود» لرعاية الحيوانات في ولاية سيلانجور وسط البلاد. وقالت الشرطة إن تسع قطط على الأقل نفقت وفقد عدد آخر. وتقدم ملاك بيتنود باعتذار على صفحة المؤسسة في موقع فيس بوك، واعترفوا بأنهم «أهملوا» القطط ولكن ألقوا باللوم في ذلك على نقص عدد العاملين أثناء عطلة عيد الفطر. وبموجب القانون الماليزي تمثل القسوة ضد الحيونات جريمة عقوبتها دفع غرامة قدرها 200 رينجيت (66 دولارا) والسجن لمدة تصل إلى ستة شهور.