ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن ابن المخرج السينمائي الأمريكي أوليفر ستون -الذي أغضب بعض الأمريكيين في الآونة الأخيرة بفيلم عن زعماء أمريكا اللاتينية المناهضين لأمريكا- في إيران للتحضير لفيلم وثائقي. ونقلت وكالة أنباء العمال الإيرانية عن المنتج السينمائي الإيراني مهرداد حجتي قوله «جاء شون ستون إلى إيران ويريد تمهيد الطريق لعمل فيلم وثائقي.» وذكرت وكالة مهر للانباء أن أوليفر ستون التي وصفته بأنه مخرج «مناهض للنظام الأمريكي» سيلحق بابنه يوم 26 من سبتمبر أيلول للمساعدة. ولم تحدد التقارير ما سيتناوله الفيلم. وفي فيلمه الوثائقي (جنوبي الحدود) عام 2009 قابل أوليفر ستون العديد من زعماء أمريكا اللاتينية اليساريين ومن بينهم الرئيس الكوبي راؤول كاسترو والرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز وهو حليف وثيق للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الذي ينتقد الولاياتالمتحدة باستمرار. وفي عام 2009 قال ستون: إنه يجري محادثات مع مسؤولين إيرانيين لعمل فيلم وثائقي عن أحمدي نجاد ولكن تحديد المواعيد لدى الجانبين حال دون ذلك. وحسب موقع قاعدة بيانات السينما على الإنترنت فإن شون ستون (26 عاما) مخرج أفلام وثائقية وممثل شارك في أدوار صغيرة في بعض أفلام والده.