حين يتجول الإنسان منا في أرجاء محافظة المجمعة لاشك أنه سوف ينساق خلف تلك المواقع الجميلة الاثرية البيوت الطينية التي ما زالت على وضعها منذ أن رحل عنها الآباء والأجداد وتحتاج إلى الترميم وإعادة البناء ولعل مدينة المجمعة بكونها قاعدة المحافظة يوجد فيها الكثير من المواقع الأثرية خاصة تلك الواقعة في المنطقة المركزية التي لاشك أن بلدية المجمعة بالمشاركة الفعلية مع هيئة السياحة العامة سوف يعملون على إحياء تراث الآباء والاجداد وذلك بمشاركة الأهالي ملاك هذه البيوت الطينية التي تساعد كثيراً على إنجاح المهرجانات السنوية التي تضطلع به محافظة المجمعة، ولعل مهرجان تراث المجمعة الأخيرحقق النجاح المنقطع النظير حيث يتعطش أبناء المحافظة لمثل هذه المهرجانات السنوية نأمل أن تكون هناك سياحة مستديمة في المجمعة التي يوجد فيها كافة المقومات التي تساعد على النجاح اليومي ونحن نشيد ونقترح ونعيد ما ذكره كل من لديه اهتمام بالتراث عبر صحيفة الجزيرة الغراء لاشك أن الهدف الرقي والتطوير والمحافظة على هذا الموروث الشعبي الجميل الذي يذكرنا بما كان عليه الآباء والأجداد فما أجمل القرية الشعبية في المنطقة المركزية التاريخية في المجمعة وهي قد تحولت إلى قرية حقيقية ذات محلات متعددة وأسواق متنوعة وطرقات داخلية مزودة بالأرصفة التي تناسب القرية وشعارها أضف إلى ما سلف ذكره أهمية المساحة وإعادة الترميم من جديد ناهيك عن أهمية إضافة بعض اللمسات التي تناسب القرية الشعبية بحيث تصبح هناك مواقع سياحية يعمل فيها الكثير من الباعة وهواة جمع التراث وقسم خاص بالنساء لمزاولة البيع والشراء بحيث يقصدها ضيوف المحافظة في كل وقت وحين إسوة ببقية الأسواق المماثلة في بلادنا العزيزة فمسألة إقامة مهرجان لمدة محدودة أصبحت من الماضي فالنبحث عن السياحة المستديمة وذلك طوال العام شاكراً لبلدية ومحافظة المجمعة الاهتمام والحرص على تحقيق النجاح والشكر موصول لجريدة الجزيرة على النشر وللصالح العام.. والله الموفق. فهد أحمد الثميري - المجمعة