وجّه مدعي عام محكمة الجنايات الأردنية الكبرى الأحد، تهمة «القتل العمد» إلى أردني أطلق النار على ابنته الأرملة منذ أربع سنوات بعد ولادتها لتوأم، ما أدى إلى مقتلها في «جريمة شرف» جديدة، على ما أفاد مصدر قضائي أردني. وقال المصدر لوكالة فرانس برس، إنّ «المدعي وجّه تهمة القتل العمد وجنحة حمل سلاح ناري لأب أطلق النار على ابنته بعد ولادتها لتوأم في مستشفى معدي في دير علا» في الغور الشمالي (حوالي 45 كلم شمال غرب عمان). وقال مصدر مقرّب من التحقيق إن «الحادث وقع مساء (السبت) وأن المغدورة (24 عاماً) أرملة منذ أربع سنوات وكانت تعيش في منزل والديها، وأنّ والدها ادعى أنه لم يكن على علم بحمل ابنته، وأنه تفاجأ بإنجابها لطفلين». وأضاف أنّ «الأب قال في إفادته تفاجأت ومن غضبي أطلقت النار عليها (...)، فما فعلته أمر مشين ومعيب»، مشيراً إلى أنّ «الأب وبعد ارتكابه لجريمته قام بتسليم نفسه للشرطة». وقرر المدعي العام توقيف الأب على ذمة التحقيق 15 يوماً. من جانبه، قال الطبيب أحمد الحورات مدير مستشفى معدي، إنّ «والدها دخل المستشفى مدعياً أنه يريد الاطمئنان على ابنته لكننا تفاجأنا بإطلاقه النار عليها، حيث أصيبت بعيار ناري في مقدمة الرأس، ما أدى إلى تهتك الدماغ وكسر في الجمجمة ونزيف حاد أدى إلى الوفاة».