أبدى الشيخ أحمد بن عبد العزيز بن باز الأمين العام لمؤسسة الشيخ عبد العزيز بن باز الخيرية حزنه العميق في وفاة الشيخ محمد بن موسى الموسى مدير مكتب والده سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز -رحمه الله- مفتى عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء سابقاً، وذلك عقب تعرضه لحادث مروري خلال عودته من محافظة الزلفي إلى العاصمة الرياض. وصلي عليه عقب صلاة العشاء من مساء يوم الخميس الماضي بجامع الملك عبدالعزيز بالزلفي عن عمر يناهز (66) عاماً. وأكد الشيخ أحمد بن عبد العزيز بن باز في تصريح ل(الجزيرة) أن الشيخ محمد الموسى من الشخصيات الذين أفنوا وقتهم وجهدهم في خدمة والده منذ أكثر من سبعة عشر عاماً، إذ عمل مديراً لمكتبه في المنزل وأشرف على أعماله العلمية والإداريه ولازمه في حله وترحاله، لافتاً «أنه رغم كثرة أعمال والدي في الرئاسة العامة لإدارة البحوث العلمية والإفتاء إلا أن الشيخ الموسى كان مثالاً في إدارة العمل الإداري صابراً محتسباً محباً لوالدي –رحمه الله- مخلصاً له، حريصاً على كل ما يدخل السرور عليه، بعيداً عن كل ما يكدره أو يجلب الضيق له». وأشار الشيخ أحمد بن باز «بعد وفاة والدي استمر الشيخ الموسى في نشر العلم الشرعي والتعريفي بجهوده العلمية والدعوية من خلال المحاضرات والتعاون مع مؤسسة الشيخ عبد العزيز بن باز الخيرية». وكان الشيخ الموسى قد عُين عام 1400ه بالأمانة العامة لهيئة كبار العلماء إلى أن طلبه سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز في عام 1404ه ليكون مديراً لمكتبه بمنزله حتى وفاته رحمه الله.