حقق مهرجان تمور المدينة الصحية الثالث بمحافظة البكيرية أرقاماً جيدة في المبيعات مع دخول أسبوعه الثاني، حيث اقترب حجم المبيعات من المليون ريال؛ ويعود ذلك للنجاحات الكبيرة التي حققها السوق من جميع النواحي سواء التنظيمية أو جودة التمور الموجودة أو الإقبال من المتسوقين.. وهذا الإقبال من الزوار لم يأت من فراغ، بل أتى لجودة تمور هذا الموسم التي واكبها تنوع بالعروض والكيفية التي يطلبها المستهلك، كما أن الأسعار هي الأخرى جاءت مرضية للمزارع ومحققة لرغبات المستفيدين والمستهلكين، وترك المتسوقون انطباعًا جيدًا عن السوق من مختلف سكان المملكة، فهذا من مدينة الرياض وهذا من محافظة الزلفي والآخر من المنطقة الشرقية، وهذا الشيء يحسب للغرفة التجارية وهي الجهة المنظمة للمهرجان بالتعاون مع بلدية البكيرية، حيث أوجدت موقع سوق مميزاً للتمور يحتضن ما تشتهر به محافظة البكيرية ومراكزها التابعة من نخيل وتمور حتى سجل السوق هذا النجاح.. كما أن لموقع محافظة البكيرية الجغرافي سبباً من أسباب نجاح السوق، حيث إنها تقع في وسط منطقة القصيم ويمر بها طريق المدينةالمنورةالرياض السريع وموقع المهرجان لا يبعد عن الطريق السريع سوى أقل من 3 كلم.