واصل بنك الصين للصناعة والتجارة – الشرق الأوسط، («آي سي بي سي الشرق الأوسط»)، وهو وحدة تابعة لأكبر بنك في العالم من حيث حجم الإقراض، تحقيق الأرباح وفقاً لنتائج النصف الأول من العام 2011. وتعليقاً على النتائج، قال تيان زيبينغ، الرئيس التنفيذي ل آي سي بي سي الشرق الأوسط:يعدّ بنك الصين للصناعة والتجارة أكبر البنوك الدائنة في العالم، وأحد أبرز الداعمين للتنمية الاقتصادية في المنطقة خصوصاً في قطاعات البترول والإنشاءات والاتصالات والطيران والموارد الطبيعية. كما أننا نتمتع بمكانة مميزة تؤهلنا لتحفيز النمو السريع للتدفق التجاري والاستثماري بين الشرق الأوسط والصين.» وعلى الرغم من الاضطرابات الإقليمية واستمرار الانكماش الاقتصادي العالمي، ارتفعت الإيرادات التشغيلية لبنك آي سي بي سي الشرق الأوسط لتصل إلى 19 مليون دولار، بزيادة قدرها 80% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي؛ بينما ارتفعت أرباح النصف الأول من العام إلى 14 مليون دولار، بزيادة قدرها 8 ملايين دولار أو 116% عن النصف الأول من العام 2010. ويملك البنك ميزانية عمومية قوية شهدت زيادة ضخمة في حجم الأصول المدرّة للفوائد بلغت 1.25 مليار دولار. ومن المتوقع أن يكون لهذه الأصول مساهمة أكبر في أرباح النصف الثاني من هذا العام. هذا وارتفع حجم الودائع بنسبة 110% في النصف الأول من العام، مقارنة مع نهاية العام 2010. وتشكل الودائع الجارية 81.41% من إجمالي ودائع العملاء. وشكل الدخل من الرسوم (بما في ذلك رسوم تخليص الأعمال ورسوم العمولة) وصافي إيرادات الفوائد عاملين رئيسيين في زيادة عائدات آي سي بي سي الشرق الأوسط في النصف الأول من عام 2011؛ فيما بلغ صافي إيرادات الفوائد، وهو أكبر مصدر للدخل، 26 مليون دولار أمريكي. وبالإضافة إلى ذلك، ارتفعت إيرادات الرسوم إلى 7 ملايين دولار أمريكي، أي بزيادة قدرها 5 ملايين دولار أمريكي أو 337 ? مقارنة مع نفس الفترة من عام 2010.يعدّ بنك الصين للصناعة والتجارة أكبر البنوك التجارية الصينية المملوكة من قبل الدولة، وكان السبّاق في تأسيس عمليات له في منطقة الشرق الأوسط في العام 2008. واليوم ، يملك آي سي بي سي وحدة تابعة في مركز دبي المالي العالمي بإمارة دبي، وفرعين في أبوظبي ومركز قطر المالي في الدوحة.
