طاردت الشائعات الفنانة «هيفاء وهبي «حتى قيل إن حملها «بتوأمين» من زوجها المصري «الجديد» جاء بعد خضوعها لعملية تلقيح صناعي على طريقة الفنانة «أصالة»..! . هذا الكلام استفزها لترد بأنها ليست «معاقة» ليتم» تلقيحها» صناعياً بالولايات المتحدةالأمريكية واصفة «العاقرات» بالمعاقات!! طبعاً «ماما هيفا» ستدفع ثمن تصريحها الذي صنفه البعض تحت بند «الغيرة»..! هذه الغيرة أعمت عيني «هيفا خانم» عن وجود «رب كريم» قادر على أن يرزق كل زوجة بالذرية الصالحة فهو «أكرم من غباء هيفا وغيرتها»..!. يبدو أن «غيرة النسوان» مرض «صامت» يستشري في مجتمعاتنا وبين نجومنا دون أن نشعر به منذ سنين عديدة, فقد تسببت «غيرة النسوان» أيضاً بمنع الفنانة «ميادة الحناوي» من دخول مصر لمدة «15عاما» كما تقول ..!. قاتل الله الغيرة شكلها بتعمل فينا «عمايل سوداء» أكثر من أي شيء آخر..!!. لكن اللي «يهونها شوي» إن «غيرة النسوان» ليست حكراً علينا في العالم العربي, فلدى الآخرين نصيبهم من هذا المرض, فقد كادت «الغيرة» أن تشغل حرباً غير معلنة تحدثت عنها الصحف الأمريكية والغربية أيام انتخاب «أبوحسين» رئيساً بين «هلاري كلنتون» و»ميشيل أوباما» طبعاً غيرة النسوان تطال السياسية أحياناً ولكن الله سلم ولطف..!. أكثر «نساء العالم «غيرة بحسب صحيفة «دايلي اكسبريس»هن «البريطانيات» حيث تعشق المرأة البريطانية «النميمة» بسبب «الغيرة» طبعاً, فهي تقضي «خمس ساعات» في اليوم في أحاديث القيل والقال, وتثرثر لمدة «298 دقيقة» في اليوم الواحد. «يا ساتر».. الحمد لله أنني «غير متزوج» امرأة بريطانية .. وإلا سأصاب حتماً «بالشقيقة النصفية» قبل «الغيرة النسوية» !!. يبدو «والله أعلم» أننا نظلم «نساءنا» في الخليج كثيراً, ونصفهن جزافاً «بالثرثرة الزائدة» دون الاستناد إلى دراسات أو إحصائيات, ولكن المرأة البريطانية تجاوزتهن بحسب دراسة علمية فهي «تثرثر» بما يعادل «ثلث» ساعات يقظتها والحمد لله أن ما عندنا دراسات وإلا كان علوم..! لكن ماذا عن غيرة نسائنا في الخليج ؟!. مع غياب هذه «الدراسات العلمية» هل يمكن أن نرجع ارتفاع «معدلات الطلاق» لدينا إلى «غيرة النسوان» التي تزيد من «المشكلات العائلية» التي وصلت في بعض الحالات إلى القتل كما حدث في خيمة عرس الكويت وغيرها ؟!. فريق طبي بجامعة «بيرنامبوكو» البرازيلية توصل إلا أن «الغيرة» قد تسبب «عمى مؤقت» عند المرأة, بسبب «إشارات» ترسلها «الأعصاب البصرية» للدماغ تجعل المرأة لا ترى الأمور بوضوح وتبدأ بربط الأحداث اليومية و»خلطها» بشكل نفسي «ينمي» الشعور بالغيرة لديها وهو ما لا يعرفه الرجل, مما يوجب على «الزوج» تفهم هذه «التغيرات» لجعل الصورة أكثر وضوحاً في «عين الزوجة « وتجنب الوقوع في» كماشة «غيرة النسوان» بكل بساطة خصوصاً في منطقة الخليج والتي ستكون عواقبها وخيمة بلا شك..!. وعلى دروب الخير نلتقي.