افتتح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينةالمنورة مساء أمس الأول (الثلاثاء) مركز أمراض وجراحة القلب بالمدينةالمنورة. وقد رفع سمو أمير منطقة المدينةالمنورة بهذه المناسبة أسمى آيات الشكر والعرفان باسمه وباسم أهالي طيبة الطيبة لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني حفظهم الله ، وأثنى سموه على هذا الصرح الطبي الذي أنشئ لخدمة أهالي المدينةالمنورة وزوارها لما لصحة المواطن من أهمية بالغة، مشيرا إلى ما يحتويه من أجهزة طبية صممت بأحدث المواصفات العالمية، كما شكر سموه معالي وزير الصحة على متابعته الدؤوبة لجميع مشاريع الوزارة، وقدر لجميع منسوبي المديرية العامة للصحة بالمدينةالمنورة جهودهم المبذولة. بدأت مراسم الاحتفال بجولة قام بها سمو أمير منطقة المدينةالمنورة، شملت أرجاء المركز يرافقه معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، حيث استمع سموه إلى شرح موجز عن أقسام الأشعة وتصوير القلب بالموجات الصوتية والتعقيم ومستودع العمليات والقسطرة القلبية والمختبر وبنك الدم واختبار المجهود وتخطيط القلب وغرفة ملاحظة الحالات الطارئة والعمليات والقسطرة القلبية وعناية القلب المركزة. وبدأ الحفل الخطابي بالقرآن الكريم تلاه عرض مرئي يحكي مراحل إنشاء المركز، وما تحتويه أقسامه من أجهزة حديثة. بعدها ألقى معالي وزير الصحة كلمة، أكد فيها حرص وزارة الصحة على أن يكون هذا المركز مجهزا بأحدث تقنية توصل اليها العالم الحديث، واستقطاب الطاقات المتميزة لتشغيله بالرغم من كل التحديات ونقص المتخصصين على مستوى العالم. وقال معاليه: إن هذا المشروع هو امتداد لمشاريع أخرى مهمة قامت القيادة الرشيدة باعتمادها ودعمها، لتقوم وزارة الصحة بتنفيذها حيث تقوم الوزارة بإنشاء وتحديث 8 مستشفيات و103 من مراكز الرعاية الصحية الأولية ومركز لطب الأسنان، إضافة إلى المشاريع التطويرية الأخرى في منطقة المدينةالمنورة. وأضاف: إن الوزارة تقوم بتنفيذ 119 مستشفى وأبراجا طبية و 1414 مركزا للرعاية الصحية الأولية و13 مختبرا إقليميا وبنك للدم و 11 مركزا لطب الأسنان و 8 مراكز لعلاج السكر على مستوى المملكة، وذلك لتحقيق الحيوية الهامة واكتمال الرعاية الصحية المناسبة. وفي نهاية الحفل تسلم سمو الأمير عبدالعزيز بن ماجد، درعا تذكاريا من معالي وزير الصحة ثم التقطت الصور التذكارية مع سموه.