سلامٌ عليكِ بعمرِ السنين وأزكى صلاةٍ لخير نبيّ ومنّي سلامٌ على كلّ حيّ وهم يغربون ويبقى الحنين وأنتِ الجميلةُ دوماً « كضيّ» ولي أنتِ شمسٌ ولي أنتِ في جاهرِ الضوءِ فيّ خذيني إليكِ وأعني تعالي.. هلمّي إليّ وإمّا تكاثر سؤلٌ عَليّ فكوني جوابي وقولي: العزيز وقولي: العلِيّ وقولي: الغنيّ غنيٌّ وربّي و إنّي بها لَلْعزيز الغنيّ. وإنّي عديٌّ وإنّي قصيّ. وإنّي بها ثابتٌ وجميلٌ بهيّ وإنّي تركتُ السلام لديكم فردّوا يدَيّ لأطلقَ أسرابَ روحي العشيّ وأعتقَ غزلانَ بوحٍ شجيٍّ إذا اخضرّ بالعشب سمعُ الحبيبِ ووعيُ الأديبِ النديّ فلا شيءَ يبقى جميلاً إذا ما رحلنا، ولم يبقَ شيّ.. تعبنا نحبّ البلادَ.. ألا ما تعبنا فحيّ على الحقّ والحبّ يا نخلة الكبرياءِ هو الله حقٌّ وحبٌّ وهذا نداءُ السماءِ: هو الله حيّ.