قام قسم الفلك بالمركز العلمي بإدارة التربية والتعليم في محافظة الرس بعمل رصد فلكي في الأيام الماضية لعمل رصد حركة الكواكب تحت إشراف مدير المركز الأستاذ عيسى الغفيلي، والذي ذكر «للجزيرة» أنه منذ منتصف شعبان الماضي دخلت الأرض في بقايا غبار ذيل المذنب سويفت تتل الذي يكمل دورته حول الشمس كل 133 سنة ومع دخول الأرض لهذه المنطقة والتي ستخرج منها في 24 رمضان فإن الدقائق الصغيرة تصطدم بالغلاف الجوي للأرض بسرعة تقارب 230000كم/ ساعة مخلفة وراءها خط من الضوء يدوم لبضع ثوان، وقد بلغت ذروتها خلال أيام الجمعة والسبت والأحد الماضية، وتم خلال هذه الأيام رصد أكثر من 50 شهاب في الساعة الواحدة, مع العلم أن زخات الشهب عادة تخالف التوقعات فقد تكون أكثر كثافة من المتوقع وقد تقل بكثير جداً عن المتوقع، وقال الغفيلي، سميت هذه الزخات من الشهب بالبرشاويات لأنها تبدو للناظر من الأرض وكأن مصدرها هو كوكبة، فرساوس أما أفضل وقت لمراقبتها فهو قبيل الفجر.