أكد الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية محمد الربيع أن المجلس يتعامل مع الآثار المستقبلية للأزمة المالية العالمية وثورات الربيع على الأداء الاقتصادي العربي، مضيفًا أن القمة الاقتصادية المقبلة بالرياض ستناقش هذه الآثار ويتم الإعداد حاليا لها بالإضافة إلى دراسة إنشاء جهاز عربى للتنبؤ بالأزمات والتعامل معها. وأضاف أن المجلس يقوم حالياً بالإعداد لعدد من المؤتمرات فى شهري أكتوبر ونوفمبر المقبلين للتعامل مع كل القضايا الاقتصادية التى تمس العمل العربي بالتعاون مع كل المنظمات المتخصصة وجامعة الدول العربية. وأوضح أن القضايا التي ستناقشها هذه المؤتمرات ستتناول تنشيط التعاون الاقتصادي وتنشيط الاستثمارات العربية، مشيراً إلى أن المجلس في ظل الثورات العربية ينأى بالجانب الاقتصادي عن النواحي السياسية حتى تدور عجلة الإنتاج. وقال إن المجلس يتعامل حالياً مع الأزمات المالية العالمية ومع أزمة منطقة اليورو وارتفاع أسعار الغذاء ومكافحة الفقر والبطالة، لافتاً النظر إلى أن المجلس يسعى لدفع هذه القضايا إلى صدارة العمل الاقتصادي بكل شفافية ووضوح. وأضاف أن المجلس وجه الدعوة إلى كافة منظمات الجامعة العربية والاتحادات النوعية البالغ عددها 48 اتحاداً ومنظمة إلى جانب رجال الأعمال العرب لدعم الشعب الصومالي للخروج من الأزمة التى يواجهها حاليا.