اضطر الأهالي صغاراً وكباراً صباح أمس الخميس للخروج إلى الشوارع واستغلال الأماكن المحيطة ببيوتهم بحثا عن الظل، أما النساء في البيوت فكان الله في العون فأسعدهن حظاً من تملك مهفات هواء يدوية، وذلك بعد انقطاع الكهرباء من بعد صلاة الفجر وحتى العاشرة صباحا. وقد تحدث عدد كبير من المواطنين (للجزيرة) حيث يقول نواف الأسلمي: هل يعقل أن هذا حالنا منذ دخول رمضان بهذا الانقطاع المتكرر وبشكل يومي، ويضيف: «حين نتصل بالطوارئ نجد خطهم مشغول طوال فترة الانقطاع، فيما قال عيسى الشمري: مع الأسف حين تعود الكهرباء للعمل تأتي بشكل متقطع معها يقوى الحمل وتضعف الأجهزة مما يؤدي لتلف أكثرها.