سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإعلام الرياضي مرة فوق وثلاث مرات تحت والبرامج أصبحت مصالح فنحن في زمن الاحتراف..! قال إن السعوديين مصابون بداء السفر والسهر وتساءل لماذا تستكثرون علينا الكتابة بالرياضة.. صالح الشيحي:
رمضان شهر مُختلف عن بقية الشهور.. ولأنه مُختلف اجتهدنا بأن تكون زاوية (دردشة رمضانية) مُختلفة عن بقية الزوايا الرياضية. دردشة رمضانية زاوية يومية تُطالعونها خلال شهر رمضان المبارك نستضيف من خلالها عدداً من الشخصيات المعروفة لنكشف العديد من الجوانب في شخصية الضيف.. وضيفنا اليوم الكاتب الاجتماعي الزميل الأستاذ صالح الشيحي فماذا قال..؟ من هو الإنسان الذي يختبئ خلف اسمك..؟ - إنسان مراقب - بكسر القاف وفتحها - يتأرجح بين طرفي نقيض.. متفائل ومتشائم.. يعني باختصار: «إنسان متشائل».. ! ما العمل الذي تحرص على أدائه بشكل يومي في شهر رمضان..؟ - إذا استثنينا الواجبات والعبادات اليومية.. تنفرد القراءة، ومتابعة الإنترنت بقائمة اهتماماتي. شخصية أثرت في حياتك..؟ - في كل مرحلة كان هناك شخصية مؤثرة.. ولذلك يصعب تحديد شخصية معينة. هل فقدت أصدقاء الأمس أم لا زلت مُتواصلا معهم..؟ - من فضل الله متواصل مع جميع أصدقائي وخصوصا أصدقاء الطفولة. أيهما تُفضل الشهرة أم المال..؟ - المال يأتي لك بالشهرة.. لكن المشكلة أن الشهرة لا تأتي لك دائماً بالمال.. خذ عندك: المعلن يبحث عن الممثلين والرياضيين ولا يبحث عن الكتّاب.. ولذلك تجد أغلب الكتّاب مديونين..! هل حققت كُل طموحاتك..؟ - بقيت طموحات كثيرة.. بعضها للأسف تحول من خانة الممكن إلى خانة المستحيل، وسامح الله من كان السبب! ما مدى رضاك عن الفضائيات العربية..؟ - اختلط الحابل بالنابل.. غير أن الرديء أكثر..! هل تؤمن بالحظ..؟ - مؤكد.. في القرآن الكريم: {وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ}. كم نسبة التفاؤل في حياتك..؟ - أحرص أن أكون متفائلا.. على الرغم من الإحباطات التي تحيط بنا. مدينة عربية تحرص على زيارتها..؟ - العاصمة الأردنية عمّان. هل يمضي عاما من عمرك دون أن تُسافر..؟ - بطبيعة الحال لا.. السعوديون مصابون بداء السفر والسهر ! كم يساوي أغلى لاعب سعودي..؟ - لا أحد يعرف.. لأن هناك أشياء كثيرة تأتي في النهاية من تحت الطاولة! من اللاعب السعودي الذي يستحق الاحتراف خارجيا..؟ - نايف هزازي. هل تذكر أول مباراة حضرتها في الملعب وكم كان عمرك..؟ - كنت في العاشرة تقريباً، وكانت مباراة بين التضامن من رفحاء والقلعة من الجوف.. كان الملعب ترابيا على مدخل رفحاء الغربي جوار المطار.. أذكر أننا تعادلنا مع القلعة 2-2 . ماذا تفعل وقت فراغك..؟ - سأخبرك.. في عالم الأطفال تأسرني البنات كثيرا.. ومن فضل الله عندي ثلاث بنات في عمر الزهور: «وطن وأمجاد وغادة» يملأن حياتي بالبهجة.. فلا يتركن لي وقت فراغ.. وإن بقي شيء أخصصه للقراءة والرد على الرسائل.. والتواصل مع الأصدقاء.. ومتابعة التلفزيون.. هل تُتابع جميع الصحف بشكل يومي..؟ - أتابع أغلب الصحف.. الصحف السعودية تطورت وأصبحت تغري بالمتابعة.. لكن المتابعة المنتظمة محددة بعدد من الصحف. لمن تقرأ من الكتاب الرياضيين..؟ - أغلبهم أقرأ لهم.. لكن مشكلة بعض الكتاب الرياضيين لا يميلون إلى الاختصار.. بعضهم يكتب من رأس الصفحة وحتى أسفلها.. هذا، حتى وإن كانت مقالته مهمة، كيف تجد الوقت لتقرأ ما يقول؟! كيف تجد تجارب الكتاب غير الرياضيين عندما يكتبون عن الرياضة..؟ الكل يتابع الرياضة وبالتالي من حق الجميع أن يكتب عنها.. لماذا يستغرب الناس منا عندما نكتب عن الرياضة..؟! كم تقضي من ساعة مُتابعا للإنترنت..؟ - ساعتان يومياً تقريبا. هل تغيرت نظرتك تجاه ابن همام قبل فيفا وبعده..؟ - كنت متيقناً أن الأوربيين لن يسمحوا لعربي مسلم اسمه «محمد» بأن يتولى هذا المنصب.. هؤلاء عنصريون اتهموا ابن همام في أخلاقه، وكأنهم رمزا للطهر والشرف والأخلاق! الإعلام الرياضي كيف تراه..؟ - مثل سوق الأسهم.. مرة فوق وثلاث مرات تحت..! ما الفرق بين الكاتب الجيد والرديء..؟ - حرف الواو.. ! المُجاملة في الساحة الإعلامية كم نسبتها..؟ - ليست مجاملة.. ربما تكون مصالح.. لا تنس أننا في زمن الاحتراف! الحكم السعودي لا يحظى بقبول مُعظم رؤساء الأندية لماذا..؟ - لأن الجميع يرفض أن يعترف بالهزيمة.. وهذه مشكلة أنديتنا السعودية! ميوعة بعض المُذيعات وغرور وغطرسة بعض المُذيعين ما الفرق بينهما..؟ - لا تشغل نفسك بهم كثيرا.. الريموت بيدك.. ابحث عما يروق لك، ويليق بك. هل باستطاعتك أن تعرف من حطم الرقم القياسي بالظهور في البرامج الرياضية..؟ - «بلاش إحراج يا عبد الواحد أرجوك»! نجم قديم تعشق أداءه..؟ - وهل يخفى القمر.. يوسف الثنيان بلا منازع. ونجم حالي يُطربك في الملعب..؟ - نايف هزازي إلى حد ما. ما مقياس البرنامج الرياضي الناجح في رأيك..؟ «زلوف المذيع ومقاس سكسوكته» ! رسالة منك إليك..؟ - أقولها لنفسي وللجميع: «لا تجعل الله أهون الناظرين إليك». متى تتوقف عن الكتابة اليومية؟ - الله أعلم!