كيف تتحول من «عاطل» إلى «مليونير»؟! إنه سؤال مشروع وليس حلماً؟! وبالإمكان تحقيقه في هذا الزمن فالفرصة لا تزال سانحة للعازمين فقط..! إن كنت «عاطلاً» ولا يوجد لديك عمل أو دخل «سأحيلك» إلى «منجم من الذهب» إنه أكبر «سوق للتمور» في العالم ببريدة، الذي ينطلق مع «أول جمعة من رمضان»، حيث فرص النجاح تتصاعد لتشكل علامة فارقة في حياة «طالبي» الرزق الحلال أمام أكبر تجمع عالمي «للتمور» وللأسف من يحققها سنوياً هم الأجانب وخصوصاً الجنسيتين «اليمنية والباكستانية». الأمر لا يحتاج إلى «حرفية أو مهنية» بقدر ما يحتاج إلى جدية وعزيمة فكل من يصل إلى تلك «البقعة» ومزاداتها المستمرة «يكسب»، سواء كان دلالاً أو بائعاً أو مسوقاً أو حمالاً أو سائقاً فالكل يحقق «الأرباح» على مدار الساعة بفضل «كميات التمور» المهولة المعروضة وطلبات الشراء المتزايدة. بإمكان الشاب السعودي «العاطل» إيجاد دخل شهري محترم له على مدى عام مقبل و»ببساطة» مع القليل من الصبر والمثابرة، الأمر مجرب من قبل الكثيرين الذين تحولوا إلى «تجار» في بيع وشراء التمور ولازال السوق يستوعب «عشرات الآلاف» من التجار الجدد و»المليونيرية» المقبلون. مثلاً هناك نقص في «النقل» وحاجة كبيرة» لسيارات» تنقل المحاصيل من المزارع إلى السوق ومن السوق إلى العملاء وبمبالغ جيدة وللأسف من يقوم بذلك هم العمالة الموسمية الآن!!. الآن وبنسبة قدّرها لي خبراء بالسوق ب»70%» من المحاصيل يشتريها للأسف «أجانب» من ملاك المزارع ويمهلونهم لحين تصريفها حتى «انتهاء الموسم» مقابل الخرف والنقل والبيع فقط ويجني هؤلاء «عشرات الملايين» خلال شهر واحد فقط عبر القيام بدور «الوسيط» بين المزارع السعودي والمشت+ري السعودي.!! أليس من الأولى أن يقوم بذلك حقاً «الشاب السعودي» وليس عبر التستر.. والقيام بأدوار وهمية لسعوديين مقابل فتات بسيط من الربح!!. بالإمكان التعامل مع بعض «المحلات الكبرى» في المدينة التي «تعيش فيها» لجلب التمور وتسويقها عن طريقهم وتأمين المطلوب لهم وتقاسم الربح مقابل التبريد والتسويق. هناك شباب يشترون كميات كبيرة من التمور ثم يقومون بنقلها للشرقية أو الغربية أو إلى دول الخليج وبيعها «بضعف سعرها» ومنهم من يخزنها في «برّادات» ويقوم بتسويقها بكميات قليلة وحسب «الفرصة» طوال العام وكل ما «تأخر التسويق» كل ما ارتفع السعر. عموماً «مهرجان التمور» مجال «خصب» للاستثمار وتحقيق الأرباح يحتم على «الشباب العاطل» خصوصاً التفكير جدياً في الاستفادة من هذه «الثروة الوطنية» المهملة والمتروكة «بيد» بعض المقيمين الموسميين «أي الذين لا يأتون للسعودية إلا في هذا الموسم فقط لجني الملايين من الريالات والعودة لبلدانهم انتظاراً لموسم جديد» وشبابنا «يأن» في البحث عن فرصة عمل. فالهمة الهمة يا «شبابنا» ولنشمر عن «سواعدنا» لجعل الصورة في هذا «المحفل الدولي» و»البورصة العالمية» للتمور تزدان بكم ولكم «فأنتم» أولى من غيركم. وعلى دروب الخير نلتقي.