استقبل صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز في الرياض الشاب الفلسطيني الجريح، لؤي بن برهم النجار أحد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة الذي قدم لعلاجه بمستشفيات المملكة على نفقة صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز، وكان النجار قد أصيب بقصف صاروخي أثناء العدوان عام 2009 ما أدى إلى بتر ساقيه، وعانى من مضاعفات الإصابة بشظايا في رأسه أثرت في قدرات التفكير لديه. وخلال مهمته الإنسانية إلى غزة إبّان العدوان قام تركي بن طلال بنقل عدة جرحى من ضمنهم الشاب لؤي وعلاجه لمدة خمسة أشهر بمستشفى المملكة على نفقة الأمير طلال بعد صدور الموافقة للسماح بإدخال المريض للعلاج في أحد مستشفيات المملكة، وقد صدر أمر سمو ولي العهد لعلاجه بمدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية، وتم استقبال لؤي في «المدينة الطبية» لمعاينته من قبل الفريق الطبي المكون من استشاري التأهيل واستشاري الأطراف الصناعية، لعمل أطراف صناعية جديدة وتأهيله خلال شهرين.