أكد الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز: (( أن تعزيز قدرات الإنسان الفلسطيني ودعمه ، خاصة الدعم النفسي، هو أهم عوامل الإبقاء على جذوة القضية الفلسطينية ودفعها نحو الحل العادل، وحمايتها من التصفية أو التجميد)) مشيراً إلى الرحلة العلاجية لأحد الجرحى الفلسطينيين ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، و استقباله للعلاج في مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الإنسانية، ، و قال: (( إنه في ظل الوضع الغامض الذي يراد للقضية الفلسطينية أن تدور داخله ، لحمل الشعب على اليأس، ولتستمر مأساته مع الاحتلال وعدوانه إذ يسعي لكسر الإصرار الفلسطيني على الصمود، فإن تعاضد الشرفاء والمؤمنين بعدالة القضية الفلسطينية ، وتقديم العون للمواطن الفلسطيني من شأنه أن يعزز موقف هذا الشعب الصابر)). لؤي النجار ، بمعاناته، وصبره، وقدرته على مقاومة الألم ، هو نموذج للإنسان الفلسطيني الذي يعيش القضية بتفاصيلها اليومية ، وتداعياتها المختلفة ، هو أحد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة ، وكان قد أصيب بقصف صاروخي أثناء العدوان عام 2009 ، ما أدى إلى بتر ساقيه، وعانى من مضاعفات الإصابة بشظايا في رأسه، واثرت في قدرات التفكير لديه. وخلال مهمته الإنسانية إلى غزة إبّان العدوان قام تركي بن طلال بنقل عدة جرحى من ضمنهم الجريح البطل لؤي وعلاجه لمدة خمسة أشهر بمستشفى المملكة على نفقة والده الأمير طلال بن عبد العزيز. ولدى استقبال الشاب الفلسطيني الجريح ، لؤي بن برهم النجار في الرياض ، أكد الأمير تركي بن طلال : ((أن القضية الفلسطينية تتمحور حول الإنسان الفلسطيني ، باعتباره الأساس ، والعنصر الأهم في التمسك بالأرض، وتوريث روح المقاومة للأجيال لتظل القضية حية في النفوس والعقول ، ولتستعصى على الحلول العاجزة عن استرداد الحقوق المشروعة)). وبعد عودة لؤي إلى موطنه بعام ونصف العام بدأت تعاوده الآلام ، وصداع شديد جراء إصابات الرأس ، بالإضافة إلى تدهور حالة ساقيه المبتورتين. وعندما تدهورت حالته، ولم تجد محاولات الأطباء في غزة ، في ظل نقص الأدوية والتجهيزات الطبية، جراء الحصار المضروب على القطاع، فتواصل لؤي مع مكتب الأمير تركي لحاجته إلى إجراء عملية جراحية جديدة لقدميه ، حيث أن العظم نمى وبالتالي لا يستطيع تركيب الأطراف الصناعية السابقة و يطلب مساعدته بإجراء العملية الجراحية بالسعودية. وبعد موافقة مقام خادم الحرمين الشريفين وصدور الموافقة ، للسماح بإدخال المريض للعلاج في إحدى مستشفيات المملكة ، وصل لؤي إلى الرياض في 16 يوليو ترافقه تسهيلات وخدمات مميزة منذ استقباله عند الجانب المصري من معبر رفح ، والخدمات المميزة التي قدمتها سفارة خادم الحرمين الشريفين في القاهرة لا تمام إجراءات تأشيرة الدخول . كما تم ترتيب إجراءات إقامته ومرافقه في أحد فنادق الرياض ، و أقيم حفل عشاء خاص على شرف الضيف العربي الشاب في منزل الشيخ مطشر المرشد يوم 18 يوليو. و حيث أنه قد صدر أمر سمو ولي العهد لعلاجه بمدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية ، تم استقبال لؤي في " المدينة الطبية " يوم 19 يوليو لمعاينته من قبل الفريق الطبي المكون من استشاري التأهيل واستشاري الأطراف الصناعية، وأفادوا بأنه سيتم عمل أطراف صناعية جديدة وسيتم بعدها تدريب المريض عليها لتأهيله خلال شهرين. إلى ذلك أكد الأمير تركي بن طلال: ((أن إيمانه بالقضية الفلسطينية وعدالة كفاح الشعب الفلسطيني هو امتداد لمواقف المملكة العربية السعودية الثابتة المؤيدة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني منذ عهد المؤسس المغفور له الملك عبد العزيز رحمه الله، والدعم المستمر لهذا الشعب)). ولافتاً على الرحلة العلاجية للشاب لؤي قال الأمير تركي بن طلال : (( أن بتر قدمي لؤي النجار لم يدفعه لليأس ، بل زاده التصاقاً بالأرض، ولذلك فهو متفائل بالرغم من الآلام، ويتعجل العودة إلى موطنه ليكون بين أخوته في مواجهة الاحتلال)) . يذكر أن تركي بن طلال بن عبد العزيز من المغرمين بفلسطين أرضاً وشعباً، فالقضية الفلسطينية العادلة تسكن عقله ووجدانه، وهو يترجم هذا الهاجس سلوكاً مناصراً للقضية من خلال حملات العون والمساعدة، وزيارة فلسطين والأقصى، وفي كل منعطف تمر بها القضية الفلسطينية تجود قريحته .بقصائد شعرية يعبر فيها عن نهجه في مناصرة القدس، وغزة ،.. و تقوم فلسفته في ذلك على المقولة الراسخة "ليس العظيم من لا يقع أبداً ، إنما العظيم هو الذي يقف كلما وقع". بهذا المفهوم زار فلسطين ، في العام 2003 ، ممثلاً للأمير طلال بن عبد العزيز، وتلمس الاحتياجات التنموية للفلسطينيين الصابرين على عنت الاحتلال، وكذلك قاد تركي بن طلال ثلاث حملات لمساعدة الشعب الفلسطيني في غزة، وأشرف شخصياً على العون الإنساني الذي قدمه لأهالي غزة. كما يؤكد الأمير تركي ما قاله عمر بن الخطاب رضي الله عنه : "عليكم بإخوان الصدق فعش في أكنافهم فإنهم زينة في الرخاء وعدة في البلاء". فإذا ما سخر الله –جل شأنه- لك الشرفاء المخلصين من أبناء هذه الأمة فستصبح الأمة كالجسد الواحد. القضيه الفلسطينيه ليسة قضيه مختصره على الشعب الفلسطيني فقط فكما نرى مناصرة الغرب وامريكا ودعمهم الا محدود للدوله العبريه وتعزيزها ووضعها حجر عثره في طريق السلام الشرق أوسطي فنحن من الاولى ان نكون بكل شرف وافتخار ان نبقى الخط الثاني الداعم بكل ما نراه ويتوجب عليناان نفعله وكما هو معتاد منذ أيام ( ريال فلسطين) منذ السبعينات اتجاه هذه القضيه المقدسه والعربيه والاسلاميه وما يطرحه سمو الامير تركي بن طلال حفظه الله ليس الا نتاج ما تبلور بنفسه وروحه الابيه المؤمنه بعدالة هذه القضيه العربيه البحته والمقدسه وما تأباه إنسانيته من ما يحدث من قهر واستبداد اتجاه إخواننا الفلسطيين في الضفه وغزة هاششششششششششششششم تحياتي الصادقه لمن جعل هذه القضيه نصب عينيه واهتمامه البالغ حتى التحرير وقلع جذور العدو الصهيوني من هذه الارض المقدسه الطاهره ومسرى نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم وثالث الحرمين الشريفين واحد المساجد التي تشد لها الرحال. إنتهى وكل عام وسمو الامير بخير وصحه جيده //////////////// متقاعد صاحب السمو الملكي الامير تركي بن طلال حفظه الله انسان شهم بكل ما تعنية الكلمة فأذكر له ايضاًوفائه لخالي في حياته و حين مرضه ومماته حيث حظر من خارج المملكة و توجه الى المدينةالمنورة ليقدم العزاء لابنائه فهذه اخلاق النبلاء و الله يوفقه دنيه واخره شئ ان نسمع هذا الكلام منك ياسمو الامير.شئ طيب ان نجد من يهتم بأوضاع الفلسطينيين في غزه ويدعمهم ويواسيهم ويخفف الامهم جعل الله ذلك في ميزان حسناتك بسم الله الرحمن الرحيم بداية أشكر خادم الحرمين الشريفين الملك " عبدالله بن عبد العزيز آل سعود" حفظه الله ورعاه علي هذه الجهود الجبارة من سيادته . وأشكر صاحب السموالملكي "الأمير طلال بن عبد العزيز"حفظه الله ورعاه وأشكر صاحب السموالملكي"الامير تركي بن طلال بن عبد العزيز" أبو عبد العزيز "حفظه الله ورعاه علي ما قدموه لي أثناء إصابتي الخطيرة والحرجة. وما لي إلا أن أدعو لهم وللحاشية الملكية جمعاء بأفضل الدعاء" اللهم وفقهم إلي ما فيه الخير والصلاح للأمة الاسلامية والعربية". أخوكم الجريح الفلسطيني / لؤي بن برهم النجار