أودعت وزارة الشؤون الاجتماعية أكثر من 128 مليون ريال في حسابات الجمعيات الخيرية بجميع مناطق المملكة ليتجاوز إجمالي ما ضخته الوزارة في حسابات الجمعيات الخيرية خلال هذا العام 436 مليون ريال.. وذلك عن طريق التحويل الآلي السريع.. كشف عن ذلك المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون الاجتماعية محمد بن إبراهيم العوض موضحاً أن الوزارة أودعت (128.942.211) مائة وثمانية وعشرين مليوناً وتسعة آلاف واثنين وأربعين ألفاً ومائتين وأحد عشر ريالاً.. في حسابات الجمعيات الخيرية على امتداد خارطة الوطن.. ليصبح إجمالي ما قدمته الوزارة من إعانات للجمعيات الخيرية خلال هذا العام (1432ه) حتى الآن (436.432.731.55) أربعمائة وستة وثلاثين مليوناً وأربعمائة واثنين وثلاثين ألفاً وسبعمائة وواحداً وثلاثين ريالاً وخمساً وخمسين هللة. وبين العوض أن الوزارة تولي الجمعيات الخيرية عناية خاصة.. دعماً لبرامجها ومجهوداتها المميزة تجاه الفئات المحتاجة التي تتجه إليها من مستفيدين ومستفيدات أفراداً وأسراً.. خصوصاً مع قرب حلول شهر رمضان المبارك.. حيث لا تقتصر إسهامات الجمعيات الخيرية في تقديم الدعم المادي أو النقدي والعيني فقط.. بل تشمل كذلك برامج الرعاية الإيوائية والخدمات الاجتماعية وبرامج التأهيل والتدريب للأفراد والأسر.. ودعا العوض الموسرين من رجال الأعمال والشركات والمؤسسات ومحبي الخير إلى دعم برامج الجمعيات الخيرية وذلك عبر تقديم التبرعات والإعانات من خلال حساباتها المصرفية خصوصاً مع قرب حلول شهر رمضان المبارك.. شهر العطاء والتكافل والخير.. لكي تتمكن الجمعيات الخيرية من تقديم المساعدات للمحتاجين والمحتاجات سعياً لتحقيق متطلباتهم ومتطلبات أسرهم. ونوه مدير عام العلاقات العامة والإعلام الاجتماعي محمد العوض بما حققته الجمعيات الخيرية من إنجازات وإسهامات وطنية خيرية بارزة مستشهداً على ذلك بتحول عدد من المستفيدين من الجمعيات الخيرية من متلقين للإعانات والمساعدات إلى مانحين بعد أن أصبحوا عاملين ومنتجين وذلك عبر البرامج والتأهيليات لتي نفذتها الجمعيات الخيرية. وفي الوقت الذي أوضح فيه أن الدعم المقدم للجمعيات الخيرية يمثل ما نسبته بين 5% إلى 10% وهو مؤشر إيجابي يشف عما تحظى به هذه الجمعيات من مساندة وتفاعل من قبل المجتمع ومؤسساته وأفراده.. أكد العوض أن هذه الإنجازات التي حققتها الجمعيات الخيرية على مختلف المستويات لم تكن لتتحقق لولا دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- إلى جانب متابعة وتوجيه معالي الوزير الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين.. معرباً عن شكره للمتبرعين والداعمين للجمعيات الخيرية من أفراد ومؤسسات وموسرين ومحبي الخير.