تواصلاً مع ما جاء في مقال الصديق محمد عبدالرزاق القشعمي عبر ثقافة الجزيرة العدد 14175 يوم الخميس 20 شعبان 1432ه تحت عنوان: عودة لرابطة الكتّاب والأدباء. مع عتبي الشديد أقول لقد جاء مقالك عودة لرابطة الكتّاب والأدباء مذكراً بشكل رائع بخطوات مطالب التأسيس النظرية والخواطر التي لم ترقى إلى العمل مع وجود العوامل المساعدة. والعتب لم أجد اسمي ضمن ندوة نادي الرياض في 2-7-1432ه، فقد كان فرسانها محمد الشقحا ومحمد الربيع وعزيزة المانع ومدير الندوة مدير إدارة الأندية الأدبية بحضور الوكيل للشئون الثقافية الذي علق على ما قلنا عن أن الدور الرئيس للنادي الأدبي هو الأديب خاصة والثقافي العام مساعد. والعتب بشأن جمعية الأدباء أو رابطة الأدباء كان ضمن تعليقي على ما جاء في تعليق حضور الندوة وكلام الوكيل للشئون الثقافية عن سعي الوكالة إنشاء رابطة للأدباء من أعضاء الأندية الأدبية.. مشيراً إلى أن تأسيس الرابطة أو الجمعية يأتي من المجتمع المدني. والعتب أيضاً أنك لم تذكر الخطوات العملية لتأسيس جمعية الأدباء والكتّاب التي سعيت لها مع أدباء وكتاب منذ عام 1423ه وهي: في 11-11-1424ه زودت مجلس الشورى بنظام مقترح لجمعية الأدباء والكتّاب.. في 15-4-1425ه تقدمنا عشرة أدباء لمعالي وزير الثقافة والإعلام مطالبين بإنشاء جمعية للكتّاب والأدباء سجل بمكتب معاليه تحت رقم 12220-خ. في 25-2-1426ه تقدمت لمعالي وزير الثقافة والإعلام مرة ثانية بعد تشكيل الهيئة الاستشارية بتأسيس جمعية الأدباء والكتّاب سجل بمكتب الوزير تحت رقم 753-خ. في 24-5-1425ه الموافق 12 يوليو 2004 العدد 67 نشرت المجلة الثقافية بجريدة الجزيرة مسودة نظام جمعية الأدباء والكتّاب الذي قمت بإعداده. ولمزيد من سعينا العملي لتأسيس جمعية الكتّاب والأدباء فقد قام عضو الهيئة التأسيسية والناطق باسمها الأستاذ حسين علي حسين بتهنئة وزير الثقافة والإعلام بنجاح الملتقى الأول للمثقفين السعوديين الذي رعته وزارة الثقافة والإعلام؛ فجاء رد الوزير يشكر الهيئة التأسيسية لجمعية الكتّاب والأدباء برقم م-و-4557 وتاريخ 2-10-1425ه. هذه خطوات العمل لتأسيس جمعية الأدباء والكتّاب التي لم يحقق لها الاكتمال، فلم ترد علينا وزارة الثقافة والإعلام بالقبول أو الرفض مما خلق الكسل في داخلنا كأعضاء مؤسسين لعل هناك من يبادر بحيوية أكثر خاصة أن الجهة المعنية هي وزارة الشئون الاجتماعية بالترخيص للجمعيات والمؤسسات الخاصة الأهلية تحت مسمى مؤسسات النفع العام. محمد المنصور الشقحاء