اعتبر وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي بأن «سوء الفهم» القائم بين طهران والرياض ناجم عن التطورات التي تشهدها المنطقة، مؤكداً بأن المملكة العربية السعودية تعد من الدول الهامة والمؤثرة على المستويين الإقليمي والدولي. وشدد الوزير الإيراني في تصريح لوكالة إيرنا الحكومية أمس الجمعة على أنه يمكن إزالة سوء الفهم بين إيران والمملكة العربية السعودية. وأعرب عن أمله في أن تتواصل المشاورات بين طهران والرياض لإزالة سوء الفهم القائم بين البلدين. وفيما يتعلق بالعلاقات الإيرانية- البحرينية أكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي: إن طهران تحترم السيادة الوطنية للبحرين وتدعو لتعزيز الأمن والاستقرار والسلام في هذا البلد وأنها لن تتدخل في شؤون البحرين. ودعا الوزير الإيراني علي ضرورة العمل لحل الأزمة في البحرين من قبل البحرينيين أنفسهم وعدم خلط الأوراق هناك من خلال الادعاء بوجود بحريني إيراني أو شيعي او عربي او أعجمي، معتبراً خطوة العاهل البحريني لإجراء حوار مع شعبه بأنها خطوة إيجابية، معرباً عن أمله في أن تتكلل بالنجاح. وفي سياق الملف النووي الإيراني أكد مسؤول إيراني: أن إيران لم تستلم لحد الآن تفاصيل الخطة الروسية لحل القضية النووية الإيرانية، لكننا نعتقد بأن أي خطة تتقدم بها الدول وتتضمن نزع أسلحة الدمار الشامل والأسلحة النووية وتعترف في الوقت ذاته بالاستفادة السلمية من التقنية النووية، ستؤدي الى استتباب الأمن وإحلال الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وجميع أنحاء العالم. وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني آخوند زادة: إن إيران تتطلع الى بناء عالم منزوع من الأسلحة النووية. وأشار آخوند زاده الى التعاون الإيراني الروسي في بناء محطة بوشهر الكهرونووية وقال: إن المحطة ستدشن في الموعد المحدد مسبقاً. وصرح بالقول: لقد تم إكمال أغلب الأعمال المتعلقة بهذه المحطة عقب التعاون البناء بين موسكووطهران، وانتهت جميع الاختبارات اللازمة لتشغيل المحطة كما تمت إزالة جميع المشكلات والنواقص في المحطة.